الإعلام والتعليم (٢)

مصطفى محمد عيروط
كانت إحدى الوسائل الهامه في الإعلام الوطني المهني في تعزيز الولاء،والانتماء للوطن والقياده الهاشميه التاريخيه وتعزيز العمل والانتاج والردع لكل من تسول له نفسه الاساءه للاردن قولا اوعملا “الاغنيه الوطنيه ” وكانت تحظى بالاهتمام والمتابعه وكانت الاغنيه بشكل عام احدي الوسائل الهامه أيضا للنقد البناء ورغم دخول الإعلام الاليكتروني وقنوات التواصل الاجتماعي فالاغنيه تبقى درعا قويا ومتينا للرد أيضا على كل “ناعق مسيء كذاب فتان” عبر بثها باستمرار عبر الإعلام الوطني العام والخاص وكل وسائل التواصل الاجتماعي وعبر الاذاعه المدرسيه الصباحيه الهامه والنشاطات في المدارس والجامعات وكلماتها عبر الإعلام والمواد الدراسيه التي تعزز الانتماء والولاء للوطن والقياده الهاشميه التاريخيه وتعزز العمل والانتاج
فمثلا اغنية تراثيه هامه تبقى معانيها على مر الزمن غناها المطرب الشعبي عبده موسى والمطربه المعروفه سميره توفيق
“ريت المنايا اللي تجي يا سلامه
تحوم على الانذال دار بدار
ريت المنايا يا اللي تجي يا سلامه….. تحوم ع الأنذال دار بدار
ويطول عمرك يا حفيظ السلامة… …وتدوم يا عز الأهل والجار
يا أبو الفضايل ما عليك الملامة…. اللوم يغشى الخاين الغدار
خلي العدا بحسراتها والندامة…. وقلوبها توقد عليها نار
ربع المذلة ما تريد الكرامة…. ع وجوهها وصم الخزي والعار
وريت المنايا يا اللي تجي يا سلامه…. تحوم ع الأنذال دار بدار
وبيت بنا بلا ساس سرعا انهدامه…. ولو ارتكز لا بد ما ينهار
بيت الأصل باقي متين الدعامه…. راسي وما ينهز ومهما صار
وبيت الشرف والعز عالي مقامه…. ومحفوظ وما يعلق عليه غبار
طول الزمن مشهود له بالزعامة…. .الساس ثابت والفروع كبار
وانتا رجانا وموننا يا سلامه… .راعي النخوة ومرافق الأحرار
يحرم على الدساس يقضي مرامه…. البين فاله وين ما درا
وانتا عزانا وأملنا يا سلامه…. صورة العروبة ورائد الأحرار
راعي البطولة والعزم والشهامه….. حامي الحمى وللعداء قهار
ريت المنايا اللي تجي يا سلامه…..تحوم ع الأنذال دار بدار
عادة الحواسد ما تخلي الملامه…..والبوق للقلوب الخبيثه ثار
وريت المنايا يا اللي تجي يا سلامه…. تحوم ع الأنذال دار بدار وغيرها من الأغاني الكثيره من كلمات
لسليمان المشيني وحبيب الزيودي وحيدر محمود ونصوح المجالي ومحمد امين ونايف ابو عبيد وعلي السمير وجميل العاص https://youtu.be/b9E9v6r2948
https://youtu.be/tJWt3dAHMMI