العلمية الملكية تطور خدمات لتوفير استهلاك الموارد بمؤسسات غذائية

طورت الجمعية العلمية الملكية خدمات فنية جديدة في مجال تقييم الإنتاج الأنظف والكفؤ في استخدام الموارد حيث أظهر تطبيقها في 8 مؤسسات صغيرة الحجم (لديها من 5 إلى 19 موظفا) تعمل في تصنيع الألبان والمخبوزات والحلويات فرص لتوفير 28 بالمئة من استهلاك الطاقة و16 بالمئة من استهلاك المياه و3 بالمئة من استهلاك المواد الخام سنويا.

وأكدت الجمعية العلمية الملكية في بيان صحفي اليوم السبت، أن النتائج بينت أيضا تقليل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بمقدار 320 طنا سنويا وتوفير 125 ألف دينار سنويا.

وأوضح البيان أن الجمعية عملت خلال مدة المشروع على تنمية قدرات المؤسسات لكفاءة استخدام الموارد وتطوير البرامج لمراقبة كفاءة الأداء وتحسين نظم المعلومات وتحسين ممارسات العمل وتخزين ومناولة المواد وسلامة وجودة المنتجات.

وكما طبقت هذه الخدمات الجديدة في 10 مؤسسات ميكروية الحجم (لديها أقل من 4 موظفين) تعمل في مجال تصنيع الألبان ومنتجات الخضروات والفواكه جميعها مملوكة أو تديرها نساء في مختلف مناطق المملكة.

وأظهرت نتائج التقييم وفق البيان أن هناك تحسنا واضحا في عملية الإنتاج من خلال تقليل استهلاك الطاقة والمياه والمواد الخام وتحسين المعرفة وممارسات العمل وجودة وسلامة الأغذية والتسويق.

وأوضح البيان أن وحدة الإنتاج الأنظف في مركز المياه والبيئة والتغير المناخي والمركز الوطني لبحوث الطاقة بالجمعية العلمية بالتعاون مع مشروع ” تشجيع المؤسسات الميكروية والصغيرة والمتوسطة لأجل التشغيل” المنفذ من قبل GIZ بالنيابة عن الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ)، وشركة STENUM العالمية تولت تطوير هذه الخدمات الفنية لدعم المنشآت الصناعية لتصبح أكثر قدرة على المنافسة من خلال زيادة الكفاءة والإنتاجية مع تقليل الأثر البيئي السلبي.

ومن الجدير بالذكر أن جميع الوزارات المعنية وغرف الصناعة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) والعديد من الجهات الوطنية ذات العلاقة أسهمت بشكل فعال في رفع قيمة المحتوى الفني لهذه الخدمات المطورة وآلية تطبيقها.
وأكد البيان أن هذا المشروع يقع ضمن جهود الجمعية العلمية الملكية في دعم الصناعات الأردنية بهدف التحول إلى اقتصاد أخضر يتماشى مع الرؤى الملكية للتحديث الاقتصادي.

بترا