الاحتلال يواصل انتهاكاته: إصابات واعتقالات وهدم واعتداءات للمستوطنين واقتحام للأقصى
الشاهين الاخباري
واصل جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، الأربعاء، عدوانهم على الشعب الفلسطيني ومقدساته وممتلكاته، حيث اقتحمت قوات الاحتلال عددا من المحافظات واعتدت على المواطنين، وهدمت منازل وأخطرت أخرى، ودمرت عددا من الممتلكات، واعتقلت 27 مواطنا، وواصل المستوطنون اقتحام المسجد الأقصى.
الاحتلال يقتحم عددا من المحافظات ويعتدي على المواطنين
اقتحمت قوات الاحتلال محافظات طولكرم والقدس وجنين وسلفيت، واعتدت على المواطنين.
في القدس واصلت قوات الاحتلال فرض قيود مشددة على المواطنين في مخيم شعفاط، ضمن سياسة العقاب الجماعي، التي تنتهجها بحق شعبنا، حيث أعاقت وصول أهالي المخيم والمناطق المجاورة، خاصة الطلبة، إلى أماكن عملهم ومدارسهم، واعتدوا على أحد الطلبة بالضرب عند الحاجز، وأخضعوه للتفتيش المهين.
وفي محافظة أريحا، أجبرت قوات الاحتلال أصحاب المحال التجارية في بلدة العوجا شمال مدينة أريحا، على إغلاقها، لليوم الثالث على التوالي، على طول الشارع الرئيس في العوجا، واستولت على مفاتيح بعض المحال، وهددتهم بتمديد إغلاقها لفترة طويلة، في حال قاموا بفتحها.
وفي محافظة جنين، استولت قوات الاحتلال على مركبة قرب حاجز برطعة العسكري تعود للمواطن مجد زياد قرارية من قرية الفندقومية، وتم قطرها إلى داخل الحاجز.
وفي محافظة سلفيت، داهمت قوات الاحتلال عددا من منازل المواطنين في بلدة قراوة بني حسان، وأخضعت عددا من الشبان للتحقيق الميداني.
وفي محافظة طولكرم، اقتحمت عسكرية كبيرة من جيش الاحتلال بلدة عددا من المحلات التجارية في المنطقة الغربية لبلدة علار، واخضعت الشبان للاستجواب.
وفي محافظة نابلس، أغلقت البوابة الحديدية التي نصبتها على المدخل الرئيسي لقرية اللبن الشرقية.
وفي بيت لحم، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، مساء اليوم الأربعاء، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية حوسان.
كما أغلقت قوات الاحتلال المدخل الغربي القريب من مستوطنة “مجدال عوز “الجاثمة عنوة على أراضي بيت فجار جنوب بيت لحم، بحاجز عسكري تمنع من خلاله الدخول للبلدة، فيما تسمح بصعوبة الخروج منها.
مستوطنون يعتدون على مدارس ومنازل في نابلس والخليل وجنين ويقتحمون الأقصى
هاجم عشرات المستوطنين، مدرستين ومنازل في قرية برقة، شمال غرب نابلس، وألقوا الحجارة باتجاهها، ما أدى إلى تحطيم زجاج نوافذ أكثر من 15 منزلا، وأهالي القرية تصدوا لهم، ودارت مواجهات في القرية أطلق خلالها المستوطنون الرصاص باتجاه الأهالي.
وفي محافظة نابلس، أحرق مستوطنون مركبة في بلدة عوريف جنوب نابلس، بعد أن هاجموا منطقة “الصفافير” في عوريف، وأحرقوا مركبة تعود للمواطن راجح حسين الصفدي، قرب مسجد الرباط.
وفي الخليل، أعطبت مجموعة من المستوطنين، إطارات عدد من مركبات المواطنين، في حي الراس وواد الحصين شرق الخليل. وأفاد المواطن نور الجعبري، بأن مجموعة من مستوطني “كريات أربع” المقامة على اراضي المواطنين شرق الخليل، اقتحموا المنطقة مدججين بالسلاح، وأعطبوا إطارات مركبته وعددا من المركبات لعائلات جابر وإدريس والرازم وغيرها.
وأقدم مستوطنون، في الخليل أيضا على تنفيذ أعمال خاصة شملت إحضار تراب وفرده في محيط منازل المواطنين بحارة جابر في الخليل، وعلى جوانب الطريق المؤدي إلى الحرم الإبراهيمي الشريف، تمهيدا للاستيلاء عليها بالقوة لتسهيل اقتحامات المستوطنين للحرم الشريف.
وفي محافظة جنين، هاجم مستوطنون، مركبات المواطنين بالحجارة، قرب سيلة الظهر، قرب موقع مستوطنة “حوميش” المخلاة، ما أدى إلى تضرر عدد منها.
واقتحم 278 مستوطنا باحات المسجد الأقصى المبارك على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية وأدَّوا طقوسا تلمودية في الجهة الشرقية وقبالة قبة الصخرة، قبل أن يغادروا الساحات. وواصلت شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب الأقصى فرض قيودها على دخول المصلين الفلسطينيين الوافدين إلى المسجد، ودققت في هوياتهم الشخصية واحتجزت بعضهم.
الاحتلال يعتقل 27 مواطنا من الضفة
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 27 مواطنا بعد أن داهمت عدة مناطق في الضفة الغربية بما فيها القدس.
في بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال كلا من: قسام رمزي عميرة (16 عاما)، ومحمد نعيم عميرة (25 عاما)، ومحمد رأفت حمامرة (30 عاما)، وإياد فؤاد حمامرة (20 عاما)، ومحمد داود شوشة (20 عاما)، وعلي عرفات الزعول، من قرية حوسان غرب بيت لحم، إضافة إلى فراس إبراهيم دار راشد (44 عاما)، من منطقة جبل الموالح وسط بيت لحم، ومجاهد محمد صافي حساسنة (24 عاما) من بلدة العبيدية.
ومن رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال: محمد خيري ياسين (17 عاما)، من قرية كفر مالك شرق رام الله، وأحمد محمد علقم، ويعقوب ذياب الحاج، من بلدة بيت سيرا غرب رام الله.
ومن نابلس، اعتقل الاحتلال ثلاثة مواطنين وهم: المواطنين عبيدة عماد محمود أبو يامين (22 عاما)، وعمر عماد يوسف ريحان (27 عاما)، من بلدة تل، وسامي الكعبي من المدينة.
ومن طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال الشقيقين أحمد وإياد سعادة، وشابين -لم تعرف هويتهما بعد- أثناء مرورهما على حاجز عناب العسكري.
ومن جنين، اعتقل جيش الاحتلال الشاب إبراهيم نعمان عابد من بلدة كفر دان جنوب جنين، ومحمد باسم ابراهيم عمرو من بلدة اليامون، وذلك أثناء مروه على حاجز حوارة، واعتقلت الشاب منتصر فواز عيسى، بعد اقتحام قرية عانين ومداهمة منزل ذويه وتفتيشه والعبث بمحتوياته، اعتقلت المواطن علي عبد الرحيم جرادات بعد الاعتداء عليه والاستيلاء على مركبته على حاجز عسكري على مدخل قرية زبوبا.
ومن سلفيت، اعتقل الاحتلال الشاب عبد الله شتات من بلدة بديا، وعلي فوزات ريان على مدخل بلدة قراوة بني حسان.
ومن القدس في مخيم شعفاط اعتقلت قوات الاحتلال الشاب صالح دياب بعد مداهمة منزله، وفي حي الثوري اعتقلت الشاب المقدسي عبد الله محمد عوض، ومن العيسوية اعتقلت الشاب مفيد عبيد واستولت على مركبته الشخصية، وحجزت على حسابه البنكي، بحجة تلقيه مخصصا ماليا من السلطة الفلسطينية.
الاحتلال يهدم منازل ويخطر بهدم أخرى في محافظات القدس والخليل وبيت لحم وجنين
في محافظة الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال منطقة “شعب البطم” بمسافر يطا، وهدمت مسكنا للمواطن عثمان الجبارين، كما اقتلعت 100 شتلة من أشجار الزيتون واللوزيات في منطقة خلة الضبع، زرعها الأهالي وأصحاب الأرض من عائلة دبابسة، على أنقاض مدرسة خلة الضبع، التي هدمها الاحتلال قبل أكثر من عامين.
كما أخطرت سلطات الاحتلال بهدم منزل للمواطن سعود رزق الفقبر مساحته (140 مترا)، وسواتر حجرية في أرض للمواطن حمزة شاهين، أخطرت بوقف العمل والبناء في منزل قيد الإنشاء للمواطن صابر برقان.
وفي جنين، أخطرت سلطات الاحتلال 14 مواطنا من قرية طورة جنوب غربا بوقف العمل في منازلهم، وقال رئيس مجلس قروي طورة طارق قبها لـ”وفا”، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وسلمت مواطنين إخطارات بوقف العمل في منازلهم. وعرف من أصحاب تلك المنازل: يونس حسن زيد، وحسن عطاطرة، وخالد الجوهري، وابراهيم فتحي قبها، وناصر مروح قبها، وعز الدين صالح زيد، وبهاء حمزة زيد، وماهر محمد زيد، وأحمد كامل زيد. كما منعت سلطات الاحتلال بلدية يعبد من شق وتأهيل عدة طرق فرعية في منطقة امريحة ببلدة يعبد، واعتقلت سائق جرافة، وقال رئيس بلدية يعبد أمجد عطاطرة، إن قوات الاحتلال اعتقلت سائق الجرافة محمد صالح شناعة (24 عاما)، أثناء عمله في إعادة تأهيل وشق طرق زراعية في امريحة، وأبلغتهم بوقف أي أعمال في المكان.
وفي محافظة بيت لحم، أخطرت سلطات الاحتلال بهدم مصلى في قرية مراح معلا، الواقع في منطقة “أم سعيد” بحجة عدم الترخيص.
وفي محافظة القدس، هدمت قوات الاحتلال ورشة لتصليح المركبات في بلدة شعفاط شمال شرق القدس المحتلة، تعود للمواطن صادق الرشق، بحجة البناء دون ترخيص، وتضم المنشأة المستهدفة سبعة “كراجات” لتصليح المركبات، ويعتاش منها ما يقارب 30 عائلة، وأنه يقوم سنويا بدفع ضريبة “الأرنونا”، وحاول الحصول على ترخيص منذ سنوات، وأجبرت بلدية الاحتلال في القدس، المواطن حسن زكريا محيسن من قرية العيسوية على هدم غرفتين من منزله بحجة عدم الترخيص.
وفا