صناعة اربد وجمعية المستثمرين الأردنيين تنظم فعاليات اليوم الوظيفي الرابع
الشاهين الاخباري – ابراهيم ملكاوي
بهدف توفير فرص عمل للأردنيين ، افتتح وزير الداخلية مازن الفرايه بحضور محافظ اربد رضوان العتوم صباح اليوم الثلاثاء بمدينة الحسن الرياضية، فعاليات اليوم الوظيفي الرابع الذي نظمته غرفة صناعة إربد وجمعية المستثمرين
، وقال الغرابه أن اليوم الوظيفي يمثل ترجمة حقيقية للشراكة بين القطاعين والخاص لتحويل هذه الأولوية إلى واقع عملي ملموس على أرض الواقع.
مؤكداً أن جدية القطاعين العام والخاص بتوفير فرص عمل حقيقية ومطلوبة تحتاج إلى جدية مماثلة من قبل الباحثين عن العمل، داعيا إلى اغتنام أية فرص عمل باعتبارها تشكل مدخلا لتطور العمالة والارتقاء بها، قياسا على ما يقدمه العامل من التزام وإتقان يتدرج من خلالهما في صفوف الهيكل الوظيفي، وأن لا يبقى منتظرا لفرصة عمل تأتي على “طبق من ذهب كما يشتهي”.
ودعى الفراية الشباب الى اغتنام الفرصة في أي موقع بالقطاع الخاص حتى يتحول إلى إنسان منتج يغطي احتياجاته ولا يبقى عائلا على أسرته.
وأكد الفرايه أن مشروع قانون تحسين البيئة الاستثمارية الذي دفعت به الحكومة إلى مجلس النواب، يعالج العديد من القضايا التي تعيق الاستثمار وتمنحه مزيدا من المزايا التشجيعية بما ينعكس على قدرته في النمو وتوفير المزيد من فرص العمل والتشغيل.
وثمن الفرايه الجهود الكبيرة التي تقوم بها غرفة صناعة إربد وجمعية المستثمرين والبلديات وجميع الجهات والشركات الصناعية لتوفير فرص عمل حقيقية وجادة تلامس الواقع، لافتا إلى أن تقدم آلاف من الشباب والشابات للاستفادة من فرص العمل التي يوفرها اليوم الوظيفي تدلل على جديّة ورغبة شبابنا بالحصول على عمل تكفي لتغطية احتياجاتهم على أقل تقدير.
وطالب وزير الداخلية أرباب العمل المشاركين في اليوم الوظيفي بسرعة الاستجابة في تعبئة الشواغر المتاحة لديهم حتى لا يبقى الشباب رهن الانتظار والقلق.
وأشار الفرايه إلى أن البرنامج الوطني للتشغيل، الذي خصصت له الحكومة 80 مليون دينار لتوفير 6 آلاف فرصة عمل واستهدف 80 منشأة، لم يستغل منها سوى 3 آلاف فرصة لغاية الآن.
وأكد استعداد وزارة الداخلية للاستجابة لأية متطلبات ضمن اختصاصها، تساهم بإيجاد حلول لأي معيقات تواجه القطاع الصناعي والاستثماري.
بدوره، قال رئيس غرفة صناعة إربد، هاني أبو حسان، إن اليوم الوظيفي، هو حلقة من سلسلة أنشطة وفعاليات متعددة خاصة بالتشغيل في القطاع الصناعي، تنظمها الغرفة منذ تأسيس وحدة دعم التشغيل فيها عام 2015.
وأشار إلى أن اليوم ترجمة واقعية لأبهى صور التعاون والشراكة، لا سيما أنه جمع مؤسسات عامة وأهلية ومجتمع محلي، بالإضافة إلى أصحاب المصانع الشركاء الحقيقيين، لتوفير فرص عمل للشباب.
ونوه إلى أن غرفة صناعة إربد تسعى دائما إلى تقديم خدمات مميزة يحتاجها القطاع الصناعي والمجتمع المحلي، وفي مقدمتها توفير خدمات تشغيل عالية الجودة لكل من أصحاب العمل والباحثين عن عمل، تماشيا مع رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني بضرورة توفير فرص عمل في القطاع الخاص للحدّ من تحديات الفقر والبطالة