لطواقم البشير .. كل الإحترام والتقدير
داود شاهين
صباح الجمعة حكمتني الظروف أن أتواجد في مستشفى البشير و تحديدا في قسم الطوارئ .. والحق يقال أني ذهلت بنوعية الخدمات المقدمة في المستشفى والنقلة النوعية للمستشفى بشكل عام وقسم الطوارئ بالتحديد كون زيارتي الماضية كانت في نهايات عام 2019 .. إلا أني يوم أمس تفاجئت بما رأيت من تطور في الخدمات بكافة أشكالها في المستشفى وبكافة أنواعها من خدمات طبية وتمريضية وحتى الخدمات اللوجستية من تقديم يد العون والمساعدة للمراجعين وذويهم والنقلة النوعية في السلوك الشخصي للعديد من العاملين في المستشفى. هذا بالإضافة الى المهنية العالية للأطباء والممرضين رغم الضغط الكبير والعدد الهائل للمراجعين ونقص الكوادر إلا انه أداء ترفع له القبعات وحرفية لا تفسير لها سوى الإخلاص وصدق الإنتماء .
مبتعدا عن ذكر أي اسم أتقدم بالشكر الجزيل المكلل بالعرفان والتبجيل الى كل شخص يعمل في مستشفى البشير بكافة كوادرها وأقسامها .. وأخص بالذكر العاملين في قسم الطوارئ بكافة أقسامه وإختصاصاته لما رأيت منهم من حرفية ومهنية وإخلاص في الأداء يترجم المعنى الحقيقي لتحمل المسؤولية والإنتماء .
بالمناسبة الصورة التي أنقل اليوم شاهدتها على أرض الواقع ولم يكن أي من العاملين في المستشفى يعلم أني أعمل في مجال الإعلام ولم ينتظروا مني أو من أي أحد الشكر ..
ختاماً أقول ” لطواقم البشير كل الإحترام والتقدير “