إقتصاد وأعمال

اتحاد سائقي الشاحنات في كوريا الجنوبية يدرس تعطيل شحنات الفحم لمحطات الكهرباء

الشاهين الاخباري

قال مسؤول كبير في اتحاد سائقي الشاحنات في كوريا الجنوبية لرويترز الاثنين إن السائقين يدرسون تعطيل شحنات الفحم لمحطات الكهرباء إذا لم تقبل الحكومة مطالبهم بضمان حد أدنى للأجور.

ويدرس اتحاد تضامن سائقي الشاحنات عدة خيارات لتصعيد الاحتجاج منها وقف نقل الفحم لمحطات الكهرباء.

وأضاف المسؤول أن إغلاق مجمعات البتروكيماويات خيار آخر. ويسمح الاتحاد حاليا بمرور الشحنات لتجنب الإغلاقات، التي قد تكلف الكثير من المال والوقت لإعادة التشغيل، لكنه يدرس “إعادة النظر في ذلك” إذا لم تبدِ الحكومة استعدادا للتفاوض.

ويحتجّ اتحاد سائقي الشاحنات، الذي يضم 22 ألف شخص، على ارتفاع أسعار الوقود ويطالب بضمانات لحد أدنى من الأجور. وأخفقت أربع جولات من المفاوضات مع الحكومة في التوصل إلى حل وسط.

وانضمت شركات البتروكيماويات الكورية الجنوبية الاثنين إلى شركات صناعة السيارات والصلب في خفض عملياتها بسبب تزايد المخزونات مع امتداد اضطرابات النقل بشكل سريع في شتى أنحاء كوريا الجنوبية جراء إضراب سائقي الشاحنات.

وقال اتحاد الصناعة الذي يمثل 32 شركة للبتروكيماويات في كوريا الجنوبية إن متوسط الشحنات اليومية من الشركات الأعضاء انخفض 90% بسبب الإضراب وهو الآن في يومه السابع.

ولم يتم التأكد بعد مما إذا كانت الشركات قد أوقفت عملياتها بالفعل، ولكن مصدرا في شركة رئيسة للبتروكيماويات قال لرويترز إن معظم الشركات ما زالت تخزّن المنتجات النهائية على أمل استئناف النقل.

وتعدّ كوريا الجنوبية موردا رئيسا لأشباه الموصلات والهواتف الذكية والسيارات والبطاريات والسلع الإلكترونية. ويمكن أن يؤدي أي تباطؤ طويل الأمد في إنتاج وشحن الرقائق والبتروكيماويات والسيارات إلى زيادة المخاوف من ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو مع مواجهة العالم القيود الصارمة التي تفرضها الصين لمواجهة كورونا وهجوم روسيا في أوكرانيا.

وقالت وزارة الصناعة الاثنين إن الصناعات في كوريا الجنوبية، بما في ذلك السيارات والصلب والبتروكيماويات والإسمنت، تواجه خسائر متراكمة تقدر بنحو 1.6 تريليون وون (1.24 مليار دولار) حتى يوم الأحد بسبب استمرار إضراب سائقي الشاحنات.

وقالت وزارة الصناعة في بيان إن هذا المبلغ يستند إلى خسائر في الإنتاج والشحن والصادرات.

رويترز

زر الذهاب إلى الأعلى