فلسطين

“العليا لشؤون الكنائس” تدين تدنيس المستوطنين لباحات الأقصى

الشاهين الاخباري

أدانت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، سماح حكومة الاحتلال للمستوطنين بتنظيم المسيرات الاستفزازية وأداء طقوس تلمودية في المسجد الأقصى المبارك، ما ينذر بأن هدف الاحتلال فرض السيادة الكاملة على القدس.

وقالت رئيس اللجنة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رمزي خوري، في بيان يوم الأحد، إن حكومة الاحتلال تقود المنطقة إلى تصعيد خطير، مخالفة لكل القوانين والمواثيق الدولية، مضيفة أن “ما تقوم به إسرائيل هو دعم واضح للمتطرفين لانتهاك حرمة المسجد الأقصى”.

وأشارت إلى أن حكومة الاحتلال المتطرفة تسعى لفرض تطهير عرقي بحق أبناء الشعب الفلسطيني وتهويد المدينة المقدسة.

وقال خوري: إن “نتنياهو يحاول إنقاذ مسيرته السياسية بمحاباة المتطرفين في محاولة بائسة”، مؤكدًا أن شعبنا لن يسمح لهؤلاء بالمساس بقدسية المسجد الأقصى، ولن يسمح لمحاولات الحكومة الإسرائيلية بأن تفرض سيادة غير شرعية على قدسنا من خلال ما يسمى “مسيرة الأعلام”.

وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية لا تكترث لقرارات الشرعية الدولية، والمساعي والمبادرات لإحلال السلام والعدالة، إنما تمضي قدمًا لإشعال المنطقة وتدهور الأوضاع، وتستمر في غطرستها وإجرامها بحق أبناء شعبنا والمقدسات الإسلامية والمسيحية.

وأشار إلى أن “إسرائيل” غير مستعدة ولا تسعى لتحقيق السلام طالما لم تجد الرادع الذي يقف في وجه قراراتها، وفيما تجد من يقف معها بانحياز كامل ويوفّر لها الشرعية لجرائمها دون محاسبة.

وطالبت اللجنة في بيانها، المجتمع الدولي والإدارة الأميركية، بتحمل مسؤولياتهم وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وحماية القدس من مخططات الاحتلال الهادفة إلى أسرلة وتهويد المدينة المقدسة.

وقالت إن السيادة في القدس لأبناء المدينة المقدسة، داعية كافة أبناء الشعب الفلسطيني للتصدي لقطعان المستوطنين، ورفع العلم الفلسطيني في كافة أرجاء الوطن، والتمسك بحلم الرئيس الراحل ياسر عرفات برفع العلم الفلسطيني فوق مآذن وكنائس القدس.

زر الذهاب إلى الأعلى