“الخارجية الفلسطينية”: تصعيد الهجوم الإسرائيلي على الفلسطينيين في رمضان “متوقع”
الشاهين الاخباري
قال مساعد وزير الخارجية الفلسطيني عمر عوض الله، الخميس، إن هناك العديد من المشاكل التي تعتري الحكومة الإسرائيلية الآن لذلك دائما إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال تحاول أن تصعد اتجاه الشعب الفلسطيني وتحاول ان تضرب أسس وجود الفلسطينيين بما فيها المناطق المقدسة داخل القدس وغيرها من مناطق التواجد الفلسطيني.
وقال المسؤول الفلسطيني في تصريح لـ “المملكة”: “الهروب الإسرائيلي إلى الأمام متوقع وكنا توقعنا قيام إسرائيل خلال شهر رمضان بتصعيد الهجوم على الفلسطينيين من أجل فرض روايتها المزيفة على المكان”.
وأضاف عوض الله أن إسرائيل تستغل الأزمة في أوكرانيا والتهاء العالم في هذه الأزمة لتقوم بجرائمها داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتابع:” تحدثنا بمجلس حقوق الإنسان بكل وضوح عن المحاولات الإسرائيلية للتقسيم المكاني والزماني للحرم القدسي الشريف – المسجد الأقصى وكلك محاولاتها في الحرم الإبراهيمي . (…) امس تم اعتماد قرارين لفلسطين بجهود أردنية وفلسطينية خالصة مع الأشقاء العرب ، وهذه القرارات أكدت على المكانة القانونية والتاريخية لمدينة القدس بما فيها الحفاظ على الوضع الراهن في المنطقة وعدم تغيير المكان إن كان الشكل العام للمكان او تقسيمه بما يشمل الرواية الإسرائيلية الزائفة . “
وأوضح أنه كان هناك محاولات أفشلتها الدبلوماسية الفلسطينية إلى جانب جهود الأردن والدول الشقيقة من اجل تغيير تسمية المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف إلى ما يسمى بالرواية الزائفة ” جبل الهيكل ” وهذا تم مواجهته ، وهذا نفس الحراك الذي تقوده مع الدبلوماسيين في كل دول العالم من اجل تثبيت ما تقوم به إسرائيل في مدينة القدس خاصة وهذا شكل هبة فلسطينية شعبية في العام الماضي في الشيخ جراح وما لحقه من عدوان على غزة والضفة الغربية بما فيها القدس .
المملكة