رئيس الوزراء: الانتخابات الحالية أول ممارسة انتخابية عامة بعد مخرجات تحديث المنظومة السياسية
الشاهين الاخباري
قال رئيس الوزراء بشر الخصاونة، الثلاثاء، إن الانتخابات الحالية هي أول ممارسة انتخابية عامة بعد صدور مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية.
وأضاف، بعد إدلائه بصوته في انتخابات مجالس المحافظات والمجالس البلدية ومجلس أمانة عمّان بمنطقة أم أذينة، أن “المشاركة بالانتخابات مسؤولية وطنية”، داعيا الجميع إلى المشاركة في الانتخابات.
الخصاونة، تابع “هذا ليس فقط حق دستوري وقانوني بل هو واجب ومسؤولية، وتتزامن العملية الانتخابية مع عملية إقرار ما صدر عن لجنة تحديث المنظومة السياسية التي كان قد أمر جلالة الملك عبدالله الثاني بتشكيلها ونتج عنها مخرجات تتضمن مشروعي قانوني الأحزاب والانتخاب والتعديلات الدستورية مصاحبة لهما وتوصيات متعلقة بالحكم المحلي وتعزيز الحكم المحلي نرى تجلياتها اليوم عبر الانتخابات البلدية وانتخابات مجالس اللامركزية”.
وأشار إلى أن “هذه هي ممارسات الحكم المحلي، وهناك توصيات ستوضع موضع التنفيذ فيما يتعلق فيها، وتوصيات متعلقة بتمكين الشباب وتمكين المرأة”.
الخصاونة، قال إن “صدور مخرجات لجنة تحديث المنظومة السياسية تواكبها ورشة عمل اقتصادية وسينتج عنها وثيقة ورؤيا وطنية عابرة للحكومات، وأيضا تشكيل لجنة لتطوير القطاع العام في إطار رؤية جلالة الملك لتحديث الدولة الأردنية في مئويتها الثانية”.
“أحث كل مواطن ومواطنة على هذ ممارسة هذا الحق الدستوري وهذا الواجب وطني وتقابله مسؤولية كبيرة في اختيار الأنسب والأفضل والإقبال على الانتخاب والاقتراع، لأن هذا ما يقرب المواطن إلى عملية صنع القرار وتحديدا التنموي فيما يتعلق بالمجالس اللامركزية وصنع القرار المرتبط ببلديات المملكة المختلفة وهي مؤسسات مستقلة وأشجع كل مواطن أن يحكم ضميره وأن يختار الأفضل والأكثر قدرة على تمثيله وتمثيل طموحاته في إطار برامجي”، وفق الرئيس.
وبين أن “هذه الانتخابات ممارسة مركزية وأساسية، وامتحان لتجربة الاقتراع والإسهام في مشاركة من يمثلك في صنع القرار التنفيذي على مستوى أمانة عمان أو على مستوى البلديات أو على مستوى مجالس اللامركزية، ودائما نقول إننا نريد أن نقترب أكثر بعملية صنع القرار من المواطنين”.
وأشار الخصاونة إلى أن “الفحص والامتحان هو الإقبال والمشاركة الفعلية ليجد من نختاره في إطار أغلبية حقيقية ومعبرة عن ثقة بمن يصل إلى هذه المواقع وهي حجر رحى وحجر زاوية فيها وتكمن في المشاركة الحثيثة”.
وأضاف أن “العملية الانتخابية تديرها برمتها وتشرف عليها الهيئة المستقلة للانتخابات وهي هيئة دستورية مستقلة، والحكومة من زاوية أمنية عبر وزارة الداخلية وجهاز الأمن العام في وزارة الداخلية توفر الإسناد اللازم لعمل الهيئة المستقلة للانتخابات التي تشرف باستقلالية كاملة على العملية الانتخابية وعلى كل الانتخابات في المملكة الأردنية الهاشمية”.
“حتى الساعة صيرورة هذه العملية الانتخابية صيرورة تليق بالمواطن الأردني وتليق بمرشحين محترمين ونتمنى أن تستمر هذه التجليات الحضارية إلى أن ننتهي من هذه المحطة في مسيرتنا الديمقراطية”، وفق الرئيس.
المملكة
