تكنولوجيا

“غوغل مابس” تعطل التعليقات على خرائطها في روسيا وأوكرانيا وبيلاروس

الشاهين الاخباري

عطلت شبكة غوغل العملاقة إمكانية إضافة تعليقات أو صور أو مقاطع فيديو على خدمتها للخرائط “غوغل مابس” في روسيا وأوكرانيا وبيلاروس تفاديا لاستخدامها كمنصة لنشر أخبار الحرب الدائرة حاليا في أوكرانيا.

كذلك عطلت خدمة “تريب أدفايزر” المتخصصة في المواضيع المرتبطة بالسفر، إمكانية إضافة تقييمات للمطاعم والفنادق وغيرها من المؤسسات في حال كان مضمون التعليق مرتبطا بالهجوم الروسي.

وعزت الخدمتان هذا القرار إلى حملة ينفذها ناشطون أوكرانيون استخدموا خاصية التعليقات لتحذير الروس بشأن الهجوم الذي تديره قيادتهم في أوكرانيا.

وقالت ناطقة باسم غوغل لوكالة فرانس برس “بمواجهة الازدياد الأخير في المساهمات بشأن الحرب في أوكرانيا على غوغل مابس، وضعنا طرق حماية إضافية لمراقبة المحتويات التي تنتهك قواعدنا وحظرها”.

وأشارت الشبكة العملاقة إلى أنها تدرك أن أشخاصا يحاولون التواصل بشأن الحرب عبر “غوغل مابس”، لكنها ذكرت بأن أدواتها ليست مصممة لهذه الغاية.

وبعد إعلان المسؤولية هذا الأسبوع عن هجوم سيبراني شلّ مواقع عدة تابعة لوسائل إعلام روسية، حضت مجموعة “أنونيموس” الاثنين الأشخاص الموجودين في أوكرانيا على “شرح ما يحصل” في هذا البلد من خلال تحوير استخدامات وسائل مختلفة.

وكتب حساب “أنونيموس” على تويتر “اذهبوا إلى غوغل مابس. اكتبوا كلمة روسيا. افتحوا صفحة مطعم أو شركة واتركوا تعليقا”.

واقترح الحساب كتابة تعليق يشبه مثلا “الطعام كان لذيذا! لكن لسوء الحظ، (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين بدّد شهيتنا عبر اجتياحه أوكرانيا. واجهوا ديكتاتوركم، أوقفوا قتل الأبرياء. حكومتكم تكذب عليكم. قاوموا”.

وأصبح الاطلاع على وسائل الإعلام المستقلة متعذرا جزئيا في روسيا، بعدما ضيقت السلطات الروسية الخناق على الأصوات المنتقدة لها منذ إطلاق العمليات العسكرية في أوكرانيا.

وأكدت “تريب أدفايزر الاثنين أنها رصدت على خدمتها سيلا من التعليقات المتعارضة مع قواعدها التي تمنع كتابة تقييمات غير حقيقية.

وقرر الموقع المتخصص في التعليقات والنصائح السياحية أن يعلق موقتا إمكانية إضافة آراء على صفحات عشرات المطاعم والفنادق في روسيا.

وقال رئيس “تريب أدفايزر” ستيف كوفر في رسالة مفتوحة الخميس إن المجموعة أنشأت في المقابل “فقرات على منتدياتنا للأشخاص الموجودين في أوكرانيا الراغبين في تشارك ما يحصل في بلدهم في الوقت الحقيقي”.

أ ف ب

زر الذهاب إلى الأعلى