رحيل أيقونة الفن اللبناني … سامي كلارك…
الشاهين الاخباري
وفاة الفنان سامي كلارك عن عمر 74 عاماً، رحل الفنان اللبناني سامي كلارك (1948 ــ 2022)، اليوم الأحد، في مستشفى القديس جاورجيوس في بيروت، حيث كان يُعالَج بسبب مشكلة في القلب، تاركاً وراءه إرثاً غنائياً ضخماً يزيد عن 700 أغنية بلغات عدّة.
«قومي تنرقص يا صبيّة» و«قلتيلي ووعدتيني» وtake me with you. هذه الأغنيات وغيرها، شكّلت ذاكرة جيل كامل من اللبنانيين الذين تأثّروا بهذه الظاهرة الفنية التي غنّت للحب والوطن والفرح، خصوصاً أولئك الذين كبروا في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.
اسمه الحقيقي هو سامي حبيقة، لكنه لقّب نفسه بسامي كلارك تسهيلاً لنطق الاسم باللغات الأجنبية خاصة أنه بدأ الغناء باللغات الأجنبية. ولد ونشأ في قرية ضهور الشوير. نال العديد من الجوائز في مهرجانات موسيقية من بلغاريا وألمانيا وفرنسا واليونان والنمسا. في أواخر الستينات وفي السبعينات من القرن الماضي سخّر خامة صوته الأوبرالية للغناء الغربي الذي أطلقه بقوة إلى سماء النجومية، فأقام لنفسه مكانة بين أقرانه الأجانب تميّز فيها خصوصا بأغنية «موري موري» باللغة الإنكليزية من ألحان إلياس الرحباني.
غنى كلارك أيضاً بالفرنسية والإيطالية والأرمنية واليونانية والألمانية والروسية، ونجح في المزج اللغوي في الغناء بين العربية وغيرها. وشارك في غناء شارات بعض مسلسلات الكرتون في الثمانينات من القرن الماضي مثل غريندايزر إذ غنى المقدمة والنهاية وجزيرة الكنز (أنمي).







