منوعات

العالم بانتظار الإعلان الرسمي عن موعد” ساعة القيامة” اليوم

الشاهين الاخباري

ساعة القيامة هي ساعة رمزية تم إحداثها عام 1947 من قبل مجلس إدارة مجلة علماء الذرة التابعة لجامعة شيكاغو .

تُنذر هذه الساعة بقرب نهاية العالم بسبب السباق الجاري بين الدول النووية، حيث إن وصول عقارب الساعة إلى وقت منتصف الليل يعني قيام حرب نووية تُفني البشرية، ويُشير عدد الدقائق التي قبل منتصف الليل إلى احتمال نشوب حرب نووية، أما توقيتها الآن فهو دقيقتين قبل منتصف الليل.

ومن المنتظر أن يكشف العلماء، اليوم (20 يناير) ، إلى أي مدى يعتقدون أن الأرض قريبة من نهاية العالم.

حيث ستستضيف Bulletin of the Atomic Scientists اليوم مؤتمرا صحفيا افتراضيا حيا في الساعة 15 بتوقيت غرينتش للإعلان عن توقيت “ساعة يوم القيامة” في الذكرى 75 من إنطلاق العمل بهذه الساعة الأيقونية.

وفي 24 أكتوبر عام 1962، بدأ الكيميائي النووي الأمريكي، هاريسون براون، في كتابة افتتاحية في النشرية العلمية Bulletin of the Atomic Scientists، عندما وصلت أزمة الصواريخ الكوبية إلى ذروتها.

وقال براون: “إنني أكتب على متن طائرة في طريقها من لوس أنجلوس إلى واشنطن، وعلى الرغم من أنني أعرف أن هذه الافتتاحية … قد لا تُنشر أبدا، لم يسبق في التاريخ أن اقترب الناس والأمم من الموت والدمار على هذا النطاق الواسع”.

وكان الهدف من صورة دقات الساعة حتى منتصف الليل نقل الشعور بالخطر الملح الذي شعر به براون بشدة في تلك الرحلة إلى واشنطن عام 1962.

وقالت راشيل برونسون، الرئيسة الحالية للنشرية: “كان يعتقد أن العالم يمكن أن ينتهي بينما كان على متن تلك الرحلة”.

وسجل عام 1953 أسوأ توقيت ببلوغ الساعة 23:57 للمرة الأولى، حيث كان ذلك العام من السنوات الخطيرة بسبب الحرب الباردة.

وحدث التوقيت الأبعد من منتصف الليل، عندما تحركت الساعة إلى 17 دقيقة قبل منتصف الليل، خلال نهاية الحرب الباردة.

ثم بدأ التوقيت في التراجع نحو الانقراض منذ ذلك الحين، ويرجع ذلك جزئيا إلى التقلبات المتزايدة للجغرافيا السياسية، وانتشار الأسلحة النووية، والتهديد الوجودي الجديد لتغير المناخ، والذي أصبح رسميا عاملا في الحسابات عام 2007.

ذي غارديان

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page