أقلام حرة

بين الاندماجية والانشطارية

د.حازم قشوع

اذا كانت الولايات المتحدة قد اكتشفت السلاح الاستراتيجي النووى من على معادلة انشطارية فها هى الصين تعلن وصولها الى معادلة اندماجية للسلاح النووى فلقد وصلت الشمس الصين الاصطناعية الى سبعين مليون درجة واستمرت لسبع عشرة
دقيقية متواصلة وهى ما تعد علامة فارقة فى البحث العلمي ومنزلة علمية لم يتوصل اليها احد بعد اربعة عشر عاما من البحث العلمي وموازنة رصد اليها 23 مليار لهذا الاختراع التقنى المعرفي الاستراتيجي الجديد القائم تجاذب النواة مع مثيلتها لتوليد طاقة.
جاء ذلك من على معادلة معرفية تستند لنظام الحجز المغناطيسي المنبثق من معالة الاندماج للنواة وهى المعادلة النقيضة لمعادلة الانشطار النووي حيث وصلت الصين عبرها الى سبعين مليون درجة لسبع عشرة دقيقة وهى حرارة تفوق حرارة الشمس الطبيعية بخمس اضعاف والتى بموجبها يمكن للصين من تحويل الهدروجين الى كميات ضخمة من الطاقة وتصبح الصين اكبر مصدر للطاقة النظيفة فى العالم فهل انتهى عصر الانتشار النووى ودخلت علوم الطاقة فى معادلة الاندماج النووي وهو السؤال الذى يبقى برسم اجابة لمعادلات الطاقة الجديدة التى تعكف الولايات المتحدة للدخول اليها عبر معادلات جديدة من المشروع الريادي الذى يتزعمه المسشار الامريكي جو بايدن .
ولم تكتف الصين فى اختلاق الشمس الاصطناعية بل راحت الى ابعد من ذلك من خلال اختلاقها للقمر الاصطناعي للانارة الليلية.
ولولا تدخل علماء الطبيعة للحفاظ على الثروة الزراعية والثروة الحيوانية لدخلت الارض فى مناخات جديدة كان يمكن ان تعيد نشاط كائنات بيولوجية نتيجة هذا الاختلاق الذى سيعمل على انارة الصين ليلا اكثر عشر مرات من ضوء القمر وهو ما اعتبره علماء البيولوجيا انه يشكل تهديدا خطيرا على المنظومة الطبيعية الكونية كونه يحمل تاثيرات كبيرة على نظام الضوابط الموازيين الطبيعي فى حين مايزال هذا الاختراع موضوع نقاش فى اروقة بين القرار فى الصين والذى جاء كما يصفة بعض المحللين ردا على برنامج الولايات المتحدة الذى يعرف بالكيمترول المتحكم فى الاجواء المناخية .
وما بين هذا الاختراع وهذا الاكتشاف تعيش البشرية اجواء مناخية متغيرية يتوقع ان تتغير عبرها الانظمة البيولوجية السائدة فى ظل هذا التسابق الذى يقوم لامتلاك الطاقة وهذا الاحتدام الكامن للسيطرة على اجواء المناخ بعد ان انتهى عصر التسابق على التحكم فى الارض والبشر فان المرحلة القادمة يبدوا انها سيكون عنوانها التحكم بالبيئة الطبيعية والحواضن المشكلة لها وهى من المسائل المعرفية التى مازال تحتكر علومها على الصين والولايات المتحدة .
والاردن الذى يقف بين مركز الجذب المركزي للارض فى مكة ونقطة التعادل المركزية الطبيعية فى القدس مازال يؤكد على ضرورة التخفيف من حدة التوتر وتخفيف من ايقاع هذا التسارع خدمتا لقوانين الضوابط والموازين الطبيعي ذلك لان المتغيرات الاصطناعية قد تنتج عنها انعكاسات من الصعب السيطرة على نتائجها او التكهن بتداعياتها على الصعيد البيولوجي وعلى المستوى البيئي وهذا ما حذر من عواقبه جلالة الملك بمناسبات عدة ، فان المنظومة الكونية قد تم انشاء ضوابط موازينها كونية من الصعب ان يدركها الجنس البشرى وان هذا التغيير الاصطناعي فى المنظومة المناخية قد يقود الى متغيرات سيصعب التحكم بنتائجها واسقطاتها على البشرية .

زر الذهاب إلى الأعلى