دراسة كوادر التنمية تثبت أن لدى الطفلة التي قضت عائلتها حرقا أقارب
الشاهين الاخباري
فجع الشارع الأردني بالأمس بخبر وفاة 4 أفراد من عائلة واحدة (أب وأم وطفليهما) من جنسية اسيوية إثر تعرضهم لحروق بالغة في مختلف أنحاء الجسم.
لاحقا تبين أن العائلة التي قضت حرقا تركت خلفها طفلة تعاني من مشاكل في الإبصار ادعي أنها تركت دون معيل حسب الحملة التي شنتها مواقع التواصل الاجتماعي دون التحقق والتبين من الحقيقة حيث بدأو باطلاق الهاشتاجات التي تطالب بالاهتمام بالطفلة وايلائها الرعاية الصحية الخاصة, مما دفع الحكومة الأردنية وكعادتها بمتابعة القضية بايعاز من رئيس الوزراء ليتبين لاحقا وعلى اثر دراسات من كوادر وزارة التنمية الاجتماعية ومتابعة حالة الطفلة أن لدى الطفلة عائلة (جدتها من أمها وابن عم أبيها) حيث طلبا احتضان الطفلة في منزلهما ، وعدم رغبتهما الحاق الطفلة في مؤسسة الحسين الاجتماعية ، وانه وفقا للمصلحة الفضلى للطفلة تم الموافقة على بقاء الطفلة في كنف جدتها.
واكدت الوزارة في بيانها انها ستقوم بالتعاون مع وزارة الصحة وكافة الجهات المختصة بتقديم كامل الرعاية والعناية الصحية والجسدية للطفلة التي تعاني مشاكل في الابصار وبحاجة ماسة الى اجراء عملية قرنية لإستعادة بصرها.