دولي

أميركا تكشف عن مخزونها من القنابل النووية

الشاهين الاخباري

كشفت الخارجية الأميركية للمرة الأولى منذ 4 سنوات عن حجم مخزون الولايات المتحدة من الرؤوس النووية الحربية.

وفي وقت توضح إحصاءات عسكرية جديدة عن القنابل النوية التي تملكها كل من روسيا والصين والهند وباكستان وفرنسا وبريطانيا وكوريا الشمالية، قالت الخارجية الأميركية في بيان الثلاثاء الماضي: ” إن زيادة الشفافية بشأن المخزونات النووية للدول مهم لجهود منع الانتشار ونزع السلاح”.

وبعد التعتيم الذي فرضه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على هذه البيانات، قالت الخارجية إنه في 30 سبتمبر الماضي، كان الجيش يمتلك 3750 رأسا نوويا مفعّلا أو غير مفعل، أي أقل بـ 55 رأسا عن العام السابق، و72 عن اليوم نفسه من عام 2017.

وهذا العدد هو الأدنى منذ بلغ المخزون النووي الأميركي ذروته في أوج الحرب الباردة مع روسيا عام 1967، عندما كان يبلغ 31 ألفا و255 رأسا حربيا.

وجاء الإعلان عن الأرقام الثلاثاء الماضي في وقت تبذل إدارة الرئيس جو بايدن جهودا لاستئناف محادثات مراقبة الأسلحة مع روسيا بعد تعثرها في عهد ترامب.

يُذكر أن الرئيس ترامب سحب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني ومعاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى مع روسيا، وانسحب من اتفاق آخر أيضا هو معاهدة ستارت الجديدة العام الماضي قبل انتهاء صلاحيتها يوم 5 فبراير/شباط.

وتنص هذه المعاهدة على عدد أقصى من الرؤوس الحربية النووية التي يمكن لواشنطن وموسكو الاحتفاظ بها، وكان يمكن أن يؤدي الانسحاب منها إلى عكس مسار خفض هذه الرؤوس من قبل الجانبين.

وكان ترامب صرح حينذاك أنه يريد صفقة جديدة تشمل الصين التي لا تمتلك سوى عدد قليل من الرؤوس الحربية بالمقارنة مع الولايات المتحدة وروسيا.

زر الذهاب إلى الأعلى