متى يكون من الآمن إطعام الأطفال الصغار البيض؟
الشاهين الاخباري
البيض مكوّن مهمّ في التغذية. يسهل على الآباء تحضيره ومضغه عند الأطفال. لكن المضاعفات، التي يجب ملاحظتها هي أن البيض أيضاً من بين أكثر المواد المسببة للحساسية الغذائية لدى الأطفال، اختصاصيو “سيدتي وطفلك” يطلعونك على أفضل توقيت لإطعام طفلك البيض.
وفقًا لإرشادات التغذية الحالية، لا يوجد سبب لعدم إطعام أطفالك بيض بمجرد استعدادهم لمضغ الطعام الصلب، والذي يتراوح عادةً بين 4 و 6 أشهر.
لكن من الأفضل التعرّف على الأطعمة، التي يحتمل أن تسبب الحساسية، لأن تأخير الإدخال بعد 6 أشهر من العمر قد يزيد في الواقع من إمكانية الإصابة بالحساسية في وقت لاحق في مرحلة الطفولة.
نصيحة غير مثبتة
في الدراسات القديمة، نصح الخبراء الآباء بالانتظار حتى سن الثانية لإدخال البيض للأطفال. لكن الدراسات الجديدة ليس لديها إثبات على هذه النصيحة. في الواقع، يُعتقد أن تقديم مجموعة متنوعة من الأطعمة لطفلك بمجرد أن يصبح جاهزاً لتناول الأطعمة الصلبة هو أفضل طريقة لمنع الحساسية من الطعام.
كانت نصيحة أخرى قديمة حول إعطاء صفار البيض للأطفال فقط لأن صفار البيض لا يحتوي على مسببات الحساسية. هي أيضاً نصيحة غير مؤكدة.
كيف تعرفين متى يكون طفلك مستعداً لتناول البيض؟
إذا كان طفلك مستعدًا لتناول الطعام الصلب، فهو جاهز للبيض أيضاً. عندما يستطيع طفلك الجلوس على الكرسي المرتفع ويكون قادراً على رفع رأسه، فقد حان الوقت لتناول الأطعمة الصلبة.
تقديم أطعمة جديدة للأطفال
وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، يجب عليك تقديم طعام جديد واحد في كل مرة لطفلك والانتظار لمدة يومين إلى ثلاثة أيام قبل تقديم طعام جديد آخر. لمراقبة أي نوع من الحساسية. تبدأ معظم الأمهات بالحبوب، ثم الفواكه المهروسة والخضار والبروتين (البيض).
تعرّفي إلى المزيد: حساسية الفول السوداني عند الأطفال وأعراض الإصابة بها
الطريقة الصحيحة لإطعام طفلك البيض
البيض مليء بالبروتين والحديد والكولين، وبالتالي فهو إضافة صحية لنظام طفلك الغذائي. فقط تأكدي من طهيه بشكل صحيح لمنع مرض السالمونيلا والأمراض الأخرى المنقولة بالغذاء. من الأفضل سلق البيضة جيداً ثم هرسها. يمكنك إضافة البيض المهروس إلى حليب الأم أو حليب الأطفال.
راقبي حساسية البيض عند الأطفال
عندما تقدم البيض لأطفالك، انتبهي لهذه الأعراض ورد الفعل لمعرفة ما إذا كان يعاني من الحساسية. تحدث التفاعلات في فترة قصيرة بعد تناول البيض أو حتى لمسه.
– انتفاخ وطفح جلدي وأكزيما
– صعوبة في التنفس
– العطس وسيلان الأنف
– عيون حمراء ومائية
– القيء والغثيان وآلام المعدة أو الإسهال
– الحساسية المفرطة، وهي أقل شيوعاً
تعرّفي إلى المزيد: علاج حروق الماء الساخن للأطفال في المنزل
حساسية التطعيم
تحتوي بعض اللقاحات أيضاً على مواد مشابهة للبيض، والذي يمكن أن يسبب الحساسية، مثل لقاح الأنفلونزا. تحدثي إلى طبيب الأطفال الخاص بك إذا كان لديك أي تاريخ عائلي من الحساسية.
