صحة وجمال

فوائد الصنوبر الصحية المذهلة للجسم

الشاهين الاخباري

عند الحديث عن فوائد الصنوبر الصحية للجسم فهي لا تعد ولا تحصى، حيث يعد الصنوبر وجبة خفيفة مغذية، ويمكن إضافته إلى السلطات أو رشه فوق الحمص أو فوق العديد من الأطباق الأخرى.

وتزرع حبوب الصنوبر في الغالب في الجزء الشمالي من آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية، وبسبب اختلاف البيئة والمنطقة تحدث عادة اختلافات طفيفة في شكل حبوب الصنوبر وتكوينها الغذائي، فمثلًا حبات الصنوبر الآسيوية قصيرة، في حين أن الأنواع الأوروبية طويلة ورقيقة.

وفي الحقيقة، قد تستغرق أشجار الصنوبر ما يصل إلى 25 عامًا لبدء إنتاج حبوب الصنوبر الصالحة للأكل، لهذا فإن الصنوبر سعره باهظ بسبب الوقت والجهد المبذول في زراعته وحصاده، ومن خلال هذه المقالة سنتحدث بالتفصيل عن 4 من فوائد الصنوبر الصحية المذهلة للجسم إلى جانب بعض المخاطر المحتملة.

فوائد الصنوبر الصحية
يعزز صحة القلب
قد يؤدي ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار في الدم أو البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وحمض البينولينيك هو حمض دهني متعدد غير مشبع موجود حصريًا في زيت الصنوبر، ويساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم.

يحسن مستويات السكر في الدم
أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن استهلاك مستخلص الصنوبر قد يساهم في انخفاض مستويات السكر في الدم أثناء الصيام، وقد يكون لاستبدال الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات بالدهون غير المشبعة مثل تلك الموجودة في الصنوبر، آثار مفيدة على مستويات السكر في الدم.

علاوة على ذلك، يوفر الصنوبر مادة البوليفينول أو المركبات الفينولية والتي لها أنشطة مضادة للأكسدة وفوائد أخرى لتعزيز الصحة، كما قد تساعد المركبات الفينولية على تقليل أنواع الأكسجين التفاعلية الموجودة في الجسم وبالتالي تحسين التحكم في نسبة الغلوكوز في الدم.

يساعد في الحفاظ على وزن صحي
يحتوي الصنوبر على مزيج من البروتين والألياف والدهون الصحية، وكلها تساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، وعلى الرغم من أن المكسرات غذاء عالي السعرات الحرارية، إلّأ أنها لا تساهم في زيادة الوزن، كما أنها تساعد على الشعور بالشبع، وقد يساعد اختيار المكسرات كوجبة خفيفة بدلًا من الأطعمة المصنعة في تقليل الجوع.

يعزز صحة الدماغ
أوميغا 3 هي أحماض دهنية أساسية يحتاج الجسم إليها من خلال النظام الغذائي، وهناك ثلاثة أنواع من أوميغا 3 وهي حمض ألفا لينوليك، حمض إيكوسابنتاينويك وحمض الدوكوساهيكسانويك.

وهذه الأحماض تساعد في الحفاظ على صحة الدماغ من خلال المساهمة في تباطؤ التدهور المعرفي وتقليل خطر الإصابة بالخرف وأعراض الاكتئاب، ولكن لسوء الحظ لا يستهلك جزء كبير من سكان العالم ما يكفي من هذه الأحماض.

ويعد الصنوبر مصدرًا رائعًا لأحماض أوميغا 3، حيث أنه يحتوي على 31.4 مجم لكل 28 جرامًا، ووفقًا للمعاهد الوطنية للصحة، فإن المدخول اليومي الموصى به للبالغين هو 1.1 جرام للإناث، و 1.6 جرام للذكور.

مخاطر محتملة للصنوبر
بغض النظر عن فوائد الصنوبر الصحية، فقد تكون له بعض المخاطر المحتملة بالنسبة لبعض الناس، وعلى الرغم من أن هذا ليس شائعًا إلّا أنه قد يكون لدى بعض الأشخاص حساسية من الصنوبر، مما يعني أن نظام المناعة يبدأ فورًا في رد الفعل المفرط استجابة لتناول المكسرات.

أيضًا يوجد هناك متلازمة “فم الصنوبر”، وهي حالة مؤقتة قد تحدث لدى البعض، تتميز بطعم معدني أو مر في الفم بعد تناول الصنوبر، وتبدأ الأعراض في غضون 48 ساعة من الاستهلاك، وقد تستمر حتى أسبوعين، وحتى الآن لا يوجد سبب واضح لهذه الحالة، ولكن دائمًا اطلب العناية الطبية في حال كنت تعاني من أي أعراض غير عادية بعد تناول الصنوبر.
(البوابة)

زر الذهاب إلى الأعلى