عالم الطفولة

كيف تقنعين طفلك بتناول الدواء؟

الشاهين الاخباري

تواجه الأمهت العديد من المشاكل أثناء تربية الأطفال وكذلك أثناء العناية بصحتهم في مراحل عمرية مختلفة، ومن هذه المشاكل صعوبة أن يتناول الطفل الدواء، ولذلك تلجأ الأم للحيلة وللعنف في بعض الأحيان ولذلك يقدم لك الدكتور محمد أبو داوود، اختصاصي طب الأطفال عدة نصائح تساعدك لكي يتناول طفلك الدواء بسهولة كالآتي.

عندما يتقيأ طفلك الدواء

يمكنك تقديم جرعة ثانية. ولكن قبل تقديم الدواء له ثانية، حاولي تخيل الأسباب التي جعلت طفلك يلفظه؛ حتى لا يحدث ذلك ثانية. فإذا حدث أن قام طفلك بالتقيؤ في المرة المقبلة، عندما تقدمين له الدواء للمرة الثانية اتصلي بالطبيب، واطلبي منه أن يغير المضاد الحيوي.

عندما يرفض تناول الدواء

قومي بتشجيع الطفل مثل أن تقولي له : هيا بنا نتخلص من الألم، يجب أن نطرد الكائن الصغير الذي دخل إلى جسمك وسبب لك المرض.

دور الأب

لا تنسي دور الأب فهناك بعض الأطفال الذين يحبون الشعور بدور الآباء في حياتهم، وفي هذه الحالة يمكنك ترك مهمة تقديم الدواء لطفلك للأب، حيث يمكن أن يستخدم عدة أساليب ومنها تقليد صوت القطارات والشاحنات أثناء مد يده بملعقة الدواء لفم الطفل.

تقديم الهدايا للطفل

هناك بعض الأطفال الذين يطلبون الهدايا وتنفيذ الوعود المعلقة مقابل شرب الدواء، يمكنك أن تفعلي ذلك دون مبالغة، كما يمكنك أن تقسمي الهدية لعدة أجزاء تكفي لجرعات الدواء لكي لا تخسري كثيراُ عند تقديم الدواء لطفلك لعدة أيام مثلاً.

استبدال نوع الدواء

يمكنك أن تطلبي من الطبيب ان يستبدل بعض الأدوية السائلة بحبة دواء صغيرة على شكل قرص سهل البلع، وهناك بعض الأدوية تكون على شكل تحاميل” لبوس”، كما أن تقديم الدواء على شكل حقن بالتعاون مع الطبيب يمكن أن يفيد.

اذهبي للطبيب المفضل لطفلك

هذه فكرة جيدة أن تكون زيارة الطبيب الخاص بطفلك والذي يحبه طفلك في موعد الجرعة، يمكن أن تأخذي هدية خلسة وتطلبي من الطبيب ان يقدمها لطفلك، وسوف تلاحظين أن مجرد ذكر اسم الطبيب سوف يشجع طفلك على تناول الدواء، فمن حب الطفل للطبيب سوف يسمع كلامه حتى لو لم يكن موجوداً.

خوف الطفل من الأعراض الجانبية للدواء

قد تلاحظين ظهور الطفح الجلدي على الطفل وخوفه وجزعه بسبب ذلك، ورفضه تناول الأدوية بعد هذه المرة، وعلى الرغم من أن الطفح مسألة لا تسبب أي أذى بشكل عام، لكن الأفضل الاتصال بالطبيب إذا لاحظت بعض الاضطرابات في جهاز التنفس، أو بدت على طفلك دلائل الدوخة أو الضيق. ويمكن أن تمثل تلك الحالة أعراضاً جانبية للدواء، وليست حساسية ويفضل مراجعة طبيب الأطفال الذي سيقوم بفحص الطفل؛ للتأكد من الأسباب التي أدت إلى ظهور الطفح، وقد يقوم الطبيب بوصف دواء مختلف، كما يجب أن تخبري طفلك أن هذا الطفح لا يضر بصحته وقد يكون علامة من علامات الشفاء.

زر الذهاب إلى الأعلى