رياضة

5 لاعبين خيبوا الآمال في الجولة الأولى من الدوري الإنجليزي

الشاهين الاخباري

عاد الدوري الإنجليزي الممتاز بقوة، كما أضافت الملاعب المليئة بالجماهير إثارة وتشويقا للعبة وللبطولة المحلية الأقوى في العالم، حيث تم تسجيل 34 هدفا في عشر مباريات، انتهت كلها بالفوز دون أي تعادل في الجولة الأولى.

لكن لم يبدأ الموسم بالشكل الذي يتمناه كل فريق، رغم أنه قد يكون أحد أكثر المواسم تنافسية في الآونة الأخيرة. ولن يكتفي كل فريق بالطريقة التي بدأ بها الموسم، رغم فوز البعض بشكل مفاجئ وحدوث خيبة أمل للبعض الآخر.

وبالنظر إلى أن هذه هي الجولة الأولى، يمكن أن يُعزى الكثير من الأداء الضعيف إلى قلة لياقة المباريات بالنسبة للاعبين. ومع ذلك فإن تحقيق بداية قوية للموسم هدف كل لاعب.

لكن موقع sportskeeda حدد خمسة لاعبين خيبوا الآمال في الجولة الأولى للدوري الإنجليزي الممتاز، وجاءت القائمة كالتالي:

5-بن وايت (آرسنال)

وقع بن وايت لآرسنال قادما من برايتون آند هوف ألبيون قبل بداية الموسم. وحصل قلب الدفاع البالغ من العمر 23 عامًا على تصنيف عالٍ، بسبب أدائه القوي الموسم الماضي وتم التعاقد معه ليحل محل البرازيلي ديفيد لويز.

وظهور وايت لأول مرة بقميص آرسنال لم يكن وفقا لما هو مخطط له في مواجهة برينتفورد الصاعد حديثًا، وكان من المتوقع أن يخرج آرسنال بالنقاط الثلاث. ومع ذلك صدم الوافدون الجدد على الدوري الممتاز الجميع بالفوز 2-صفر، بينما أصبح هجوم آرسنال بلا أنياب بسبب غياب بيير إيمريك أوباميانغ، وأليكس لاكازيت.

وفي المقابل لم يرق دفاع الفريق اللندني إلى مستوى التوقعات أيضا. وايت لعب إلى جوار بابلو ماري، وكلاهما تعرض للعقاب من قبل إيفان توني، وبريان مبيومو.

ويشتهر وايت بقدرته على المراوغة، ويحتل المرتبة 92 بين المدافعين في الدوريات الخمسة الأولى، الموسم الماضي، ومع ذلك لم يكمل أي مراوغة ضد برينتفورد.

4-إميليانو بوينديا (أستون فيلا)

انضم إيمي بوينديا إلى أستون فيلا ليحل محل جاك غريليش المنتقل إلى مانشستر سيتي. وكان المهاجم البالغ من العمر 24 عامًا أحد مواهب نوريتش سيتي الموسم الماضي، لكن لم يكن ظهوره الأول لفريقه الجديد جيدا.

وتردد أن أستون فيلا هدفه اقتحام المراكز الستة الأولى في الدوري الموسم الحالي، ومع ذلك، لم تسر الأمور وفقا لما هو مخطط لها، حيث خسر أمام واتفورد الصاعد حديثا 3-2 بعدما كان متأخرا 3-صفر.

بدأ إيمي بوينديا الذي حصل على القميص رقم 10 الشهير، كلاعب خط وسط مهاجم، وأطلق اللاعب الأرجنتيني تسديدة واحدة فقط طوال المباراة، كما أكمل أيضا مراوغة واحدة فقط، بينما اعتاد إكمال 3.87 لكل 90 دقيقة في المتوسط ​​مع نوريتش سيتي موسم 2019-20.

3- نيثن آكي (مانشستر سيتي)

نيثن آكي ليس لاعبا أساسيا في تشكيلة مانشستر سيتي. ومنذ الانضمام من بورنموث، الموسم الماضي، لم يتم تعزيز دوره في الفريق، ومع ذلك بعد تراجع لياقة جون ستونز، وإيمريك لابورت، بدأ آكي أساسيا في تشكيلة سيتي ضد توتنهام هوتسبير في الجولة الافتتاحية.

وواجه المدافع البالغ من العمر 26 عامًا فترة عصيبة في ملعب توتنهام هوتسبير. وتوقع العديد من المشجعين فوز سيتي خارج أرضه، ومع ذلك استغل ستيفن بيرغوين، ولوكاس مورا، وسون هيونغ-مين، ارتباك مانشستر سيتي ليهز الكوري الجنوبي سون الشباك ويقود فريقه للفوز 1-صفر.

وأكمل آكي 83 % فقط من تمريراته ضد توتنهام، وبالنسبة لفريق المدير الفني الإسباني بيب غوارديولا هذا رقم ضعيف، وبالمقارنة أكمل 93 % من تمريراته في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي.

2-رافينيا (ليدز يونايتد)

لم يكن ليدز يونايتد في أفضل حالاته عندما واجه مانشستر يونايتد في الجولة الأولى في أولد ترافورد، وتعرض ليدز لهزيمة مذلة 5-1 من أصحاب الأرض. في حين أن دفاعهم لم يصل إلى المستوى المطلوب، كما أن الهجوم كان ضعيفا أيضا.

وانضم رافينيا إلى ليدز من رين قبل موسم 2020-21، وسجل ستة أهداف، وصنع تسع تمريرات حاسمة، لذلك كان لدى المشجعين توقعات عالية من الجناح البالغ من العمر 24 عامًا هذا الموسم، ومع ذلك فإن المباراة الأولى في الموسم كانت مباراة للنسيان للاعب البرازيلي.

رافينيا لاعب جيد، ويملك القدرة على إثارة الجماهير بمهارته، ومع ذلك فشل في استعادة بريقه مانشستر يونايتد، ونجح البرازيلي في ثلاث مراوغات فقط، وأكمل واحدة، وهو أقل بكثير من الموسم الماضي، حيث سجل 4.5 مراوغة لكل 90 دقيقة.. كما حاول رافينيا إطلاق تسديدتين لم يكن أي منهما نحو المرمى.

وبشكل عام، كان عرضا سيئا من ليدز يونايتد ككل بعد أداء رائع للمدير الفني الأرجنتيني مارسيلو بيلسا الموسم الماضي، حيث احتل المركز التاسع.

1-رياض محرز (مانشستر سيتي)

كان رياض محرز أحد أكثر اللاعبين إثارة في الدوري الإنجليزي عندما كان في ليستر سيتي. ومنذ انتقاله إلى مانشستر سيتي تطور ليصبح جناحًا أفضل من جميع النواحي بسبب نظام غوارديولا، ومع ذلك فإن الدولي الجزائري لم يبدأ الموسم بشكل جيد.

وكان مانشستر سيتي المرشح الأوفر حظًا في المباراة الأولى بالموسم الجديد، لكنه خسر أمام توتنهام 1-صفر في الجولة الافتتاحية. إذ بدا هجومه مفككًا، بينما بدا قائد الجزائر منعدم الثقة، وغالبًا ما كان يفشل في الاستحواذ على الكرة، كما حاول إكمال مراوغة واحدة فقط طوال المباراة، وكان متوسطه، الموسم الماضي، 3.41 لكل 90 دقيقة.

وكان لمحرز أيضًا ست لمسات فقط داخل منطقة جزاء المنافس، وكانت محاولته للسيطرة على الكرة محدودة مما أدى في كثير من الأحيان إلى فقدانه للكرة.

كما حاول الجناح الجزائري إطلاق تسديدتين لكن لم يكن أي منهما تجاه المرمى، ولم تتمكن قدمه اليسرى القاتلة من كسر دفاع توتنهام الصامد.

ويأمل محرز في تحسين أدائه إذا كان سيحتفظ بمكانه في تشكيلة مانشستر سيتي للموسم الحالي، وفي فريق يضم وفرة من المواهب يجب أن يتأكد الجناح البالغ من العمر 30 عاما من مواهبه وقدراته.

زر الذهاب إلى الأعلى