أقلام حرة

الحنيفات يكتب.. خلية نحل داخل مبنى حكومي

سلمان الحنيفات

بمجرد الاقتراب من الشارع المؤدي الى ذلك المبنى الواقع على مسار عام ورئيسي ترى حجم الأزمة امام ذلك البناء وفي بعض الاحيان يكون هناك من ينظم عملية السير بذلك الشارع وعندما تصل اليه بعد عناء وتهم بالدخول ستتفاجأ بعدد المراجعين الكبير في ممرات المبنى وعدد الموظفين في المكاتب الذين يقومون بخدمة المواطنين ؟ هنا تجد نفسك داخل خلية نحل تعمل بكافة طاقتها من اجل حصاد المحصول في كل موسم فما هو هذا المبنى ولمن يتبع.

إنها وزارة الزراعة اصبحت خلية نحل بعد عودة الحنيفات اليها ، ليس انتقاصاً مما سبقوه لا سمح الله ،لكن هذا الرجل يعمل بكامل طاقاته من اجل رفع اسم وزارة الزراعة والزراعة الاردنية عالياً ليس فقط على المستوى المحلي ولكن ايضاً على المستوى العالمي من خلال التشبيك في المشاريع مع منظمات دولية وعالمية ، يعمل ليلاً نهاراً حيث تراه تارةً في الشمال وتارةً في الجنوب يوقع اتفاقيات يكافح حرائق يقفف مع المزارعين يدعم مربوا الثروه الحيوانية ، يجاهد من اجل تعويضات المزارعين المستحقة لهم في الاغوار من دولة الاحتلال ، يبذل كل ما بوسعة من اجل عملية تصدير الزراعات الاردنية الى الخارج ، ويوقع اتفاقيات تشغيل من اجل ابناء لوطن والتي تمت مؤخراً ، بحيث تم تعيين الآلاف من الشباب العاطلين عن العمل في عدة مشاريع مؤقتة تابعة للوزارة ، ولا ننسى مؤسسة الاقراض الزراعي التابعة لوزارة الزراعة ومنح قروض بدون فائدة للمزارعين الذين تضرروا من جائحة كورونا ، والكثير الكثير عن هذا الوزير.

عندما نتحدث عن الوزير الناجح او القائد الناجح وهو الذي يثبت قيادته في الموقع أو المواقع الذي يتبؤ لها و يستطيع أن يلعب دور في عدة عوامل من خلال عمله ومنها عامل الإخلاص والانتماء والولاء والعدالة للفريق الذي يعمل معه ليتعلم الجميع من القياده او راس الهرم كيف يكون بأستطاعته المحاصرة لجميع الاتجاهات.

الوزير الحنيفات أيقونة العمل الحكومي والخدماتي نجح بامتياز بارضاء جميع الفئات باغلبية نذر نفسه لخدمة الوطن والمواطن تحت ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله بن الحسين المعظم وولي عهده وبتوجيهات دولة رئيس الوزراء بشر الخصاونة، الحنيفات شخصية بارعة ومهنية الى ابعد الحدود ، متابع لما يدور في حب الوطن.

زر الذهاب إلى الأعلى