فلسطين

أمن السلطة يشن حملة إعتقالات ويمنع وقفة منددة باغتيال بنات برام الله

الشاهين الاخباري

شنّت أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، حملة اعتقالات طالت نشطاء ومتظاهرين، بعد منع تنظيم وقفة عند دوار المنارة وسط رام الله، منددة باغتيال نزار بنات والقمع الذي تمارسه السلطة.

وأفادت مجموعة “محامون من أجل العدالة” أن الأمن اعتقل 9 نشطاء بعد منع تنظيم الوقفة، عرف منهم عمر عساف، وخالد عودة الله، وتيسير الزبري، وأدهم كراجة، وبشير الخيري، وأحمد الخاروف، وأبي العابودي.

وأوضحت مصادر محلية أن الأمن التابع للسلطة أوقف عددا من الشبان، ودقق في هوياتهم على دوار المنارة وسط رام الله، أثناء محاولتهم تنظيم وقفة سلمية منددة باغتيال بنات.

وفي الأثناء، أفادت مصادر أن أجهزة السلطة أغلقت منطقة دوار المنارة وسط رام الله، ومنعت المتظاهرين من تنظيم وقفة منددة باغتيال نزار بنات، وسط انتشار أمني مكثف.

وكانت أفادت مجموعة “محامون من أجل العدالة” أن النيابة العامة في السلطة بالضفة الغربية مددت توقيف أربعة نشطاء وصحفي، على خلفية المشاركة بفعاليات منددة باغتيال المعارض السياسي نزار بنات.

وأوضحت المجموعة أن النيابة العامة في رام الله قررت تمديد توقيف النشطاء: جهاد عبدو، والدكتور عز الدين زعلول، وسالم القطش، بعد أن وجهت إليهم تهمة “الذم الواقع على السلطة، التجمهر غير المشروع، وإثارة النعرات العنصرية”.

وأشارت المجموعة إلى أن النيابة وجهت للمحامي مهند كراجة مدير مجموعة “محامون من أجل العدالة” التهم ذاتها التي وجهت للنشطاء المذكورين أعلاه.

وكان النشطاء الثلاثة عرضوا على النيابة العامة صباح اليوم، بعد اعتقالهم أمس بزعم المشاركة في مظاهرة منددة باعتقال الناشط غسان السعدي (والتي لم يتم تنظيمها)، وقررت النيابة تمديد توقيفهم لـ 48 ساعة على ذمتها.

وأشارت مجموعة “محامون من أجل العدالة” نقلاً عن النشطاء، أنّهم قرروا الاستمرار في إضرابهم عن الطعام.

وذكرت مصادر حقوقية أنه تمّ نقل الناشط جهاد عبدو إلى مجمع فلسطين الطبي -مساء أمس- بسبب ارتفاع ضغط الدم لديه.

وأكد عبدو لمحامية “محامون من أجل العدالة” ولوكيلة النيابة بأنه سيعلن الإضراب عن الماء والدواء أيضاً.

وتؤكد المجموعة أن أحد النشطاء المذكورين، سئل في النيابة العامة فيما إذا كان قد شارك في إحدى المظاهرات المنددة باغتيال الشهيد نزار بنات.

في سياق متصل، قررت نيابة رام الله تمديد اعتقال الناشط غسان السعدي 24 ساعة بتهمة “التجمهر غير المشروع ومعاملة موظف بالشدة”.

وقد أنكر السعدي معاملة أي موظف بعنف، مؤكدا في الوقت ذاته للمجموعة ولوكيل النيابة العامة أنّه تعرّض للاعتداء وللإساءة من بعض عناصر الضابطة القضائية.

ومددت النيابة اعتقال الإعلامي المضرب عن الطعام والماء علاء الريماوي لـ 48 بسبب شكوى قدمتها ضده وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، بدعوى خطبة ألقاها خلال تشييع جثمان الناشط نزار بنات في مدينة الخليل.

وأشارت “محامون من أجل العدالة” إلى أن محاميها تمكن من زيارة الصحفي الريماوي اليوم في الخليل، وأكد استمراره المفتوح في الإضراب عن الطعام والماء لحين الإفراج عنه، ورفضه الاعتقال السياسي.

زر الذهاب إلى الأعلى