الأوقاف تطلق سلسلة لقاءات بعنوان التماسك المجتمعي في الاردن
الشاهين الاخباري
أطلقت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية أمس الخميس، أولى لقاءاتها في مدينة العقبة تحت عنوان “قوة التماسك المجتمعي في الأردن” ليكون هذا اللقاء باكورة اللقاءات التي ستعقد في جميع محافظات المملكة.
وقال مساعد الأمين العام لشؤون الدعوة والارشاد/ مدير الوعظ والإرشاد الشيخ أسماعيل الخطبا خلال اللقاء الذي عقد بالتعاون بين مديرية الوعظ ومعهد الملك عبد الله الثاني لتأهيل الأئمة، إن وزارة الأوقاف وضمن رؤيتها ورسالتها الهادفة أطلقت برنامجاً بعنوان التماسك المجتمعي بمشاركة عدد من العلماء والأئمة والوعاظ والخطباء وكان أول هذه اللقاءات بعنوان “التماسك المجتمعي الأردني محط الأنظار محلياً ودولياً.
وأشار الخطبا إلى أن هذه اللقاءات ستعقد في جميع محافظات المملكة من جنوبها إلى شمالها للحديث عن أهمية التماسك المجتمعي، وأنه سيتم إطلاق مبادرة تتضمن عنواناً مناسباً جامعاً يُختارُ من مضامين كل لقاء عن التماسك المجتمعي يَكتبُ فيه الائمة وسيتم اختيار هذا البحث لنشره في مجلة الوزارة بالإضافة إلى أنه سيعمم على جميع المديريات للاستفادة منه في دروس الوعظ والارشاد.
وبين أن وزارة الاوقاف دأبت على اطلاق المبادرات واللقاءات وتنظيم الملتقيات والندوات بمشاركة علماء كبار من داخل المملكة وخارجها قبل وباء كورونا وعلى الرغم من ذلك فإن الوزارة لم تتوقف عن دورها الدعوى والوعظي واستمرت بنشاطها من خلال منصات التواصل الاجتماعي.
وتحدث مستشار وزير الاوقاف للتعليم الشرعي والوعظ والإرشاد الأستاذ الدكتور شحادة العَمْري أستاذ التفسير بكلية الشريعة في جامعة اليرموك عن ” التماسك المجتمعي الأردني محط الأنظار محلياً ودولياً”، وقال “بأن الله تعالى قد تكفل بحفظ كتابه المبين، وجعله حجة على العالمين إلى يوم الدين، وجعل رسوله الكريم النبي العربي الهاشمي الأمين سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم يًذكر في كل لحظة وحين، وسيبقى ذكره عليه الصلاة والسلام مقترناً بذكره سبحانه وتعالى حتى يرث الله الأرض ومنْ عليها”.
وتحدث العَمْري عن الوصاية الهاشمية التي جعلها جلالة الملك عبد الله الثاني في سويداء قلبه أينما حل أو ارتحل، وما من لقاء إلا ويتكلم فيه جلالة الملك عن المسجد الأقصى المبارك والقدس والمقدسات ويتذكر العالم الأردن الأشم وشعبه الذي يقف وراء قائده الهاشمي حتى صار الأردن محط الأنظار، والتماسك المجتمعي سيبقى قويا .
وأشار العَمري إلى أن التجانس والتوافق في لحمة المجتمع الأردني من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب لا يختلف فيه اثنان، وصور هذا التوافق كثيرة ولله الحمد والمنة، صفة الكرم، سرعةُ الالتحام في صف واحد متراص خلف قائده الهاشمي الأبي جلالة الملك، وحيث ما جرى في المملكة قبل سنتين من تعاون الجميع لإخراج النساء الغارمات اللاتي وقعن في الديون فدخلن السجون لعجزهن عن سداد ديونهن مثال حي يجعل الأردن محط الأنظار في تكاتف أبنائه وتعاونهم.
يشار إلى أن وزارة الأوقاف ستواصل عقد لقاءات مماثلة في باقي محافظات المملكة خلال الأسابيع القادمة.
–(بترا)