أثار ترشيح فيل فودن لاعب، مانشستر سيتي، للمنافسة على جائزة أفضل لاعب من قبل اتحاد لاعبي كرة القدم المحترفين في إنجلترا، واستبعاد النجم المصري محمد صلاح، عن ترشيحات الجائزة للعام الثالث على التوالي، ردود فعل غاضبة عبر الإنترنت.
واندهش كثيرون من المشجعين، من حقيقة أن فودن لاعب خط الوسط المهاجم في مانشستر سيتي، حصل على مكان في القائمة المختصرة المكونة من ستة لاعبين، قبل صلاح، والذي سجل 22 هدفًا، وكان الضوء الساطع لليفربول في موسم بائس، واحتل وصافة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز، بفارق هدف وحيد، عن هاري كين مهاجم توتنهام، والحائز على جائزة الحذاء الذهبي.
وسبق لمحمد صلاح أن غاب عن الترشيحات في العامين الماضيين، علماً بأنه حصل على الجائزة ذاتها في موسمه الأول مع ليفربول عندما أحرز 32 هدفاً في مسابقة الدوري الإنجليزي.
وأشار عدد من المعجبين الغاضبين، إلى أن فودن شارك في 17 مباراة فقط مع السيتي في الدوري، لكن الغريب إنه اعتبر أكثر فعالية من صلاح، وغرد مشجع: “فودن لاعب رائع، ولكن ليس لدرجة وجوده في القائمة”، وغرد ثان: “كيف تم ترشيح فودن؟”.
وكتب مشجع ثالث: “قد يكون فودن هو اللاعب الأكثر مبالغة في الدوري، وأيضاً كيف تم ترشيح دي بروين، وهو تعرض للإصابة في معظم سلسلة انتصارات السيتي الطويلة”.
وعلى الرغم من حقيقة أن فودن، ظهر في عدد قليل من المباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز مع السيتي، إلا إنه ظهر في 28 مباراة على مدار الموسم، وساهم بـ 9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة، فيما سجل صلاح 22 هدفاً، وكان سبباً رئيسياً وراء تمكن ليفربول من الدخول ضمن المراكز الأربعة الأوائل للدوري الإنجليزي.
وتختلف قائمة الجائزة المقدمة من قبل اتحاد لاعبي كرة القدم المحترفين في إنجلترا، عن القائمة المختصرة لجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، والتي تم الإعلان عنها يوم الثلاثاء الماضي، مع عدم وجود جوندوغان وفودن، في القائمة المختصرة لتلك الجائزة.
وتضمنت القائمة المختصرة المكونة من ثمانية لاعبين المدرجة في الدوري الإنجليزي الممتاز، ترشيحات لجناح ليفربول محمد صلاح، ولاعب وسط تشيلسي ماسون ماونت، ولاعب خط وسط أستون فيلا جاك غريليش، إلى جانب ثنائي السيتي دي بروين ودياس، ولكن القائمتين اتفقتا على اختيار ماونت في القائمة المختصرة لأفضل لاعب شاب لهذا العام، إلى جانب زميله في إنجلترا فودن.