صحة وجمال

إليك كل ما يهم عن مرض الصدفية

الشاهين الاخباري

الصدفية أحد الأمراض الجلدية الشائعة تصيب الرجال والنساء على حد سواء، تظهر في أي سن، وعادةً ما تكون على  شكل بقع حمراء واضحة الحدود تعلوها قشرة رقيقة تميل إلى اللون الفضي.

وهذه البقع يمكن ان تصيب أجزاء صغيرة أو كبيرة من الجسم وقد تسبب الألم والانزعاج، وهو ناجم عن تراكم خلايا الجلد التي انقسمت بسرعة كبرى، نتيجة خلل في جهاز المناعة.

ويساهم تراكم الخلايا على سطح الجلد لتشكيل هذه  القشور الفضية والسميكة والمثيرة للحكة، في دخول المصاب بقلق من انتشارها في أنحاء جسمه المختلفة.

 مشكلة تصيب الجهاز المناعي تتسبب في تجدد الجلد بمعدل أسرع من المعدل الطبيعي، وينتج عن هذا التبادل السريع للخلايا قشور وبقع حمراء.

وتشير الدراسات إلى أن معظم حالات الصدفية قد تكون وراثية كما أن الإجهاد النفسي من توتر وقلق وعدم مواجهة المشاكل قد يؤدي إلى تفاقم الحالة وفي بعض الحالات قد يكون كافٍ لتحفيزها.

 وعليه ينقسم مرض الصدفية إلى عدة أنواع من بينها:

– الصدفية الشائعة: وفيها تتعرض فروة الرأس، الركبتان، المرفقان أو ثنيات الجسم الأخرى للإصابة وتسبب بظهور بقع حمراء محرشفة.

– صدفية الثنيات: تصاب بها ثنيات الجسم كالمرفقين والإبطين وتحت الثديين، وأعراضها احمرار الجلد إنما من دون حرشفة.


– الصدفية النقطية: تصيب كافة أنحاء الجسم باستثناء راحتي اليدين وأخمص القدمين، وتأتي عادة بعد أسبوع من الإصابة بالتهاب الحلق، وهي تتسبب بظهور بقع محرفشة على شكل دمعة، يمكن التخلص منها تماماً إذا ما عولجت باكراً.

– صدفية بثرية: تصيب كافة أنحاء الجسم، وأعراضها تتمثل في: بثور مؤلمة تترافق مع حمى، وقد تظهر كرد فعل على استخدام الستيرويدات القوية.

– الصدفية الإحمرارية: وهي حالة نادرة جداً، يصبح الجلد كله تقريباً أحمر ومتحرفشاً وملتهباً، ما يؤثر في توازنسوائل الجسم وحرارته.

يمكن أن يلعب النظام الغذائي دور في إدارة أعراض مرض الصدفية، وفيما يلي أهم النصائح الغذائية:

– الإكثار من تناول الخضار يساعد في التخفيف من أعراض الصدفية

– تحتوي الأسماك على كمية عالية من مادة الأوميغا 3 التي تعمل على علاج التهابات الجسم.


– تناول الخضروات يساعد في التخفيف من أعراض الصدفية المزعجة، مثل الجزر والبطاطا الحلوة والبروكولي والسبانخ.

– التركيز على الأطعمة القليلة بالدهون كلحوم الدجاج والحبش التي تعتبر من أفضل أنواع اللحوم لمرضى الصدفية.

– البقوليات مليئة جداً بالألياف الغذائية وهي تحتوي على مواد غذائية تقلل من احمرار الجلد والحكة الناتجة عن الصدفية.

– تحتوي الفواكه على مواد صحية مضادّة للأكسدة تعمل في تحسين أعراض الصدفية وتشعر المريض بحال أفضل.

وبما أن الإجهاد النفسي كافٍ لتحفيز مرض الصدفية فإن العامل الرئيسي لمواجهة مرض الصدفية هو إدارة رد فعل المريض على الأوضاع والضغوط  التي تزعجه أو تسبب له ضغطاً نفسياً.

وهناك بعض الأطباء الذين يعارضون تقديم أي علاج غذائي إلا إذا أظهر الشخص المصاب بداء الصدفية استعداداً لمواجهة الضغط النفسي أو المسائل العاطفية العالقة.

وقد يتخذ هذا شكل معالجة المسألة مباشرة أو التحدث إلى معالج، أو متابعة دروس في التطور الذاتي، أو إدارة الضغط النفسي، أو ممارسة اليوغا وما إلى ذلك، ولعلاج الصدفية يساعد اتخاذ إجراءات للحد من الضغط النفسي

– الاعتماد على النظام الغذائي الذي يحمي الصحة الجلدية.

– تناول الكثير من المأكولات الغنية بالألياف.

– تناول مكملات تساعد في تخليص الأمعاء والكبد من السموم.

– التفكير بتناول أطعمة غنية بالأحماض الدهنية الأساسية، ومكملات من زيت السمك أو زيت بذور الكتان.

– تحسين عملية هضم البروتينات عبر استخدام  أنزيمات الهضم مع الوجبات الرئيسية.

– تجنب تناول الدهون الحيوانية من اللحوم والحليب ومشتقاته أو حدي من تناولها.


– الابتعاد عن أي نوع من الطعام من شأنه أن يسبب رد فعل تحسسي.

– اتخاذ إجراءات للحدّ من الضغط النفسي ومن المسائل العالقة في الحياة، وحسن إدارتها.

زر الذهاب إلى الأعلى