فلسطين

القدس الدولية: التنكيل بالمصلين في “الأقصى” مقدمة لاعتداء واسع

الشاهين الاخباري

اعتبرت مؤسسة “القدس الدولية” السبت، أن تنكيل القوات الإسرائيلية بالمصلين في المسجد تمثل مقدمة لاعتداء أوسع.

جاء ذلك في بيان أصدرته المؤسسة تعقيبا على اعتداء القوات الإسرائيلية على المصلين في المسجد الأقصى تزامنا مع إحيائهم ليلة القدر والتي أسفرت الجمعة عن إصابة 205 بالرصاص المطاطي.

وقال البيان: “القوة المفرطة الجائرة التي استخدمتها قوات الاحتلال ضد المصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى تهدف إلى منعِ حصول اعتكاف شعبي فلسطيني حاشد، خاصة للقادمين من خارج القدس”.

وأشار إلى أن “ما يحصل دليل على أن قوات الاحتلال تحضر بالتواطؤِ مع منظمات المعبد اليهودية المتطرفة، لاقتحام واسع للمسجد الأقصى ترافقه اعتداءات قاسية على الفلسطينيّين يوم 28 رمضان، الموافق يوم الإثنين المقبل”.

ودعا البيان الفلسطينيين “في الضفةِ الغربيةِ وفي الأراضي الفلسطينية المحتلةِ عام 1948 إلى المشاركة بكثافةٍ في إسنادِ أهل القدس، والرباط إلى جانبِهم”.

كما دعا دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إلى “توفير الدعم والحماية للمعتكفين والمصلين في المسجد الأقصى، وتعبئتهم لمواصلةِ الرباط والثبات إلى عصر يوم 28 رمضان على الأقل، عبر خطبائها وموظفيها وحراسها”.4

وزادت: “أما المقاومة في قطاعِ غزة فهي صاحبة اللغة التي يفهمها الاحتلال جيدا، وصاحبة الوفاء للقدسِ وأهلها ومقدساتها، وثقتنا كبيرة بأنها ستقول كلمتها الفاصلة”.

وختم البيان بدعوة الشعوب العربية والإسلامية، إلى “تكثيف فعالياتِها المختلفة المتضامنة مع القدس والمقدسيين، وتقديم كلّ أشكال الدعم لهم، وتنظيم وقفات ومسيرات تملأ شوارع المدنِ العربية والإسلامية يوم 27 رمضان”.

و”القدس الدولية” مؤسسة مدنية مستقلة مقرها لبنان، تضم شخصيات وهيئات عربية وإسلامية وعالمية، تعمل على إنقاذ القدس، والمحافظة على هويتها العربية، ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وفق الموقع الإلكتروني للمؤسسة.

وتشهد مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان، اعتداءات تقوم بها قوات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنون، خاصة في منطقة “باب العامود” وحي “الشيخ جراح” أسفرت الجمعة عن إصابة 205 فلسطينيين بالرصاص المطاط.وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى