أقلام حرة

يحدث في الأردن فقط

بلال حسن التل

• يحدث في الأردن فقط، أن يتطاول أحدهم على قائد الوطن ثم لا يعاقب !

• يحدث في الأردن فقط، أن يتجاوز المواطن كل المرجعيات، ليخاطب جلالة الملك مباشرة على وسائل التواصل !

• يحدث في الأردن فقط، النظر إلى تمجيد زعيم أو قائد أو مرشد أو سلطان دولة أخرى، على أنه موقف عقائدي أو قومي أو ديني، بينما يصنف من يدافع عن الأردن ونظامه السياسي أو إنجازاته الوطنية بأنه “سحيج” !

• يحدث في الأردن فقط،خلاف حول شرعية رفع العلم الأردني في مقار حزبية وغير حزبية، بينما تمنع دول العالم رفع علم غير علمها فوق أراضيها إلا بإذن رسمي ووفق ترتيبات خاصة !

• يحدث في الأردن فقط، أن تعني المعارضة الصوت العالي والشتم والسب والتخوين والإتهام دون دليل !

• يحدث في الأردن فقط، أن تكون المعارضة وراثية عن الأب والجد على قاعدة “إنا وجدنا أباءنا على أمة” في أوضح عملية لتعطيل العقل، دون أن يقدم الجد أو الأب أو الحفيد برنامج عمل أورؤية للخروج مما يعترضون عليه !

• يحدث في الأردن فقط، أن المعارضة بالصوت العالي هي أقصر الطرق لتحقيق المكاسب الشخصية، وأن المولاة تسبب إهمال الموالي باعتباره مضمون وفي “الجيبة”، لذلك لم يعد مستغرباً إن يصبح أحدهم يسارياً ويمسي في أقصى اليمين، ويمسي أحدهم معارضاً إسلامياً شرساً، ويصبح وزيراً في حكومة كان يتهمها بالفساد، ولم يعد مستغرباً أن يصبح أحدهم من أشد حراس النظام ويمسي من أشد معارضيه لأنه أمسى متقاعداً !

• يحدث في الأردن فقط، أن يشتم المعارض المسؤول عبر وسائل الإعلام ثم يتزلف لهذا المسؤول في مكتبه أو منزله !

• يحدث في الأردن فقط، أن يُشيد إعلامي بإنجازات الحكومة صباحاً ويشتمها مساءً بحجة إختلاف سياسية المحطة التي تدفع !

• يحدث في الأردن فقط، أن الوافد يرفع صوته مستقوياً على المواطن، ويرفض أن يسكن معه في نفس البناية !

• يحدث في الأردن فقط، أن تستقوي “الأيدي العاملة الوافدة” على الأردنيين، وعلى القوانين الأردنية، ويصبح لها أحياء تسرح وتمرح بها مخالفة لكل القوانين والأعراف وعلى المكشوف !

• يحدث في الأردن فقط، استعلاء بعض البعثات الدبلوماسية على الأردنيين ليس بمنع التأشيرات فقط، بل وبمنعهم من استخدام طرق وأرصفة بلدهم !

زر الذهاب إلى الأعلى