دولي

270 مهاجرا في “وضع حرج” قبالة سواحل إيطاليا

الشاهين الاخباري

يواجه نحو 270 مهاجرا يحاولون عبور البحر المتوسط وضعا “حرجا”، بعد رفض سفن تجارية عابرة مساعدتهم، وفق ما أعلنته السبت، منظمة إنسانية لإغاثة المهاجرين.

وجاء في تغريدة لمنظمة “ألارم فون” وهي هيئة إنقاذ تدير “خطا ساخنا” لعمليات الإنقاذ في المتوسط، أن “وضع نحو 270 شخصا في عرض البحر لا يزال حرجا”.

وتابعت المنظمة “تم التخلي عنهم جميعا في عرض البحر لساعات عدة وهم عرضة لخطر الغرق. لا نريد أن تحصل مأساة جديدة في عيد الفصح”.

وبحسب “ألارم فون”، تتواجد المراكب الثلاثة إما ضمن نطاق مناطق البحث والإنقاذ التابعة لمالطا وإيطاليا أو بالقرب منها، وهناك نحو 60 شخصا على متن أحد المراكب، فيما يتواجد على متن كل من المركبين الآخرين نحو 110 أشخاص.

ووفق المنظمة، ترفض القوات المسلّحة المالطية وخفر السواحل الإيطاليون مساعدة المهاجرين أو تنسيق عملية الإنقاذ مع سفن تجارية عابرة، وهو ما تعذّر التثبّت من صحته.

ولم تستجب سلطات البلدين على الفور لطلبات إصدار تعليق هاتفيا أو عبر البريد الإلكتروني.

وكانت منظمة ألارم فون، قد أشارت لأول مرة إلى وجود المراكب الثلاثة وعلى متنها مهاجرون ليل الجمعة.

وليل الجمعة، أطلقت منظمة “سي ووتش” الإنسانية تغريدة أعلنت فيها أن طائرة تابعة لها حدّدت موقع المراكب الثلاثة التي أشارت إليها “ألارم فون”.

وناشدت “سي ووتش” الألمانية، سفينتين تجاريتين قريبتين من موقع المراكب الثلاثة إنقاذ هؤلاء المهاجرين.

وصباح السبت، أفادت “ألارم فون” أن المياه بدأت تتسرب إلى المركب الأصغر حجما، وفق ما أبلغها المتواجدون على متنه، فيما يسيطر الذعر على نحو مئة شخص يتواجدون على متن مركب آخر، من دون طعام أو مياه منذ 40 ساعة.

وأعلنت “ألارم فون” أنها فقدت الاتصال بالمركب الثالث المتواجد على متنه نحو 110 أشخاص قبالة سواحل جنوب غرب مالطا.

وجاء في تغريدة ألارم فون أنه “بعد تجريم عمليات الإنقاذ التي تجريها منظمات غير حكومية وإعاقتها، باتت السفن التجارية وسائل الإنقاذ المحتملة الوحيدة في عرض البحر”.

وتابعت “لكن السلطات المالطية والإيطالية ترفض إعطاء توجيهات (للسفن التجارية) لإنقاذ (المهاجرين) أو تقديم مساعدة بأي شكل”.

والعام الماضي، قضى أكثر من 1200 مهاجر خلال محاولتهم عبور البحر المتوسط إلى إيطاليا، وفق المنظمة الدولية للهجرة.

ومنذ كانون الثاني/يناير، بلغ عدد المهاجرين الذي قضوا أو فقد أثرهم خلال محاولتهم العبور إلى أوروبا نحو ثلاثمئة، وفق الأمم المتحدة.

أ ف ب

Back to top button