مراكز أميركية تدرس تعديل أهم قاعدة للتباعد الاجتماعي
الشاهين الاخباري
تعمل المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها على تحديث توجيهاتها الخاصة بالتباعد الاجتماعي في المدارس و تقليص المسافة الموصى بها من 6 أقدام، أي ما يقارب 182 سنتيمترا، إلى 3 أقدام، ما يقارب 92 سنتمترا.
ونقل موقع “سي إن بي سي نيوز” عن مديرة المراكز روشيل والينسكي قولها أمام المشرعين الأميركيين “إن مسافة 6 أقدام يمكن أن تبقى المدارس مغلقة”.
وأضافت والينسكي أمام اللجنة الفرعية للرقابة والتحقيقات التابعة لجنة الطاقة والتجارة في مجلس النواب، أن دراسة نشرت في أواخر الأسبوع الماضي في ولاية ماساتشوستس أظهرت أن ارتداء الكمامة مع الحفاظ على مسافة تباعد اجتماعي لـ3 أقدام يحمي من انتقال العدوى.
ويأتي تعديل التوجيهات بسبب الحاجة إلى إعادة الأطفال إلى المدارس.
وسئل الدكتور أنتوني فوسي، المسؤول الأول عن الأمراض المعدية في البلاد وكبير المستشارين الطبيين للرئيس الأميركي جو بايدن، عن الدراسة يوم الأحد، وذكر فاوتشي أن خبراء في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها يختبرون دراسة من مركز طبي في ولاية ماساتشوستس وجدت أنه “ليس هناك فارق كبير” في الإصابات بكوفيد-19 بين المدارس التي تفرض تباعدا من متر واحد وتلك التي تعمتد المترين.
وردا على سؤال خلال مقابلة مع محطة “سي إن إن” حول ما إذا كانت مسافة متر واحد كافية، قال فاوتشي “هي كذلك بالفعل”.
لكنه حذر من أن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها لا تزال تدرس البيانات الجديدة وتقوم باختباراتها، التي قال إن نتائجها ستصدر “قريبا”.
واعتمدت قاعدة المترين للتباعد الاجتماعي على نطاق واسع عالميا لمنع انتشار فيروس كورونا، بالإضافة إلى وضع الكمامات وغسل اليدين.