لقاح كورونا.. معركة جديدة بين تويتر ومروجي الشائعات
الشاهين الاخباري
أعلنت شركة “تويتر” أنها بدأت في استهداف التضليل المعلوماتي المتعلق باللقاح على منصتها للتواصل الاجتماعي، بتطبيق لائحة عقوبات صارمة.
وقالت الشركة في بيان لها مساء الإثنين، أن استهداف مروجي المعلومات الخاطئة عن اللقاح على منصتها يتم من خلال وضع وسوم على التغريدات وإدخال نظام يعلق عمل حسابات مكرري المخالفة مؤقتا.
وذكرت شركة التواصل الاجتماعي العملاقة أنها ستصنف التغريدات التي يشتبه في احتوائها على معلومات مضللة عن لقاحات فيروس كورونا.
وستخضع الحسابات التي تنتهك قواعد تويتر بشكل متكرر لنظام التحذير، على سبيل المثال، قد يتم حذف تغريدة إذا تلقت تحذيرين، في حين يتم وسم التغريدة لدى حصولها على تحذير واحد.
ويمكن أن يؤدي تحذيران أو ثلاثة إلى إغلاق الحساب لمدة 12 ساعة، ويمكن في حال وصولها لأربعة تحذيرات أن يتم إغلاق الحساب لمدة أسبوع، وقد يؤدي وصولها لخمسة إلى تعليق دائم للحساب.
وسيعمل في البداية موظفون، يحددون ما إذا كان المحتوى ينتهك سياسة الاستخدام أم لا، على وضع الوسوم يدويا.
حذرت شركة تويتر في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي من نشر تغريدات مضللة عن لقاح كورونا على منصتها للتواصل الاجتماعي، وأعلن وقتها عن تعيين موظفيين لحذف التدوينات المخالفة لسياسة “تويتر”.
وأضافت في منشور أنها قد تطلب من المستخدمين حذف التغريدات التي تحتوي على مزاعم كاذبة توحي بأن اللقاحات “تستخدم لإلحاق الضرر عمدا بالناس أو السيطرة عليهم بما في ذلك تصريحات عن اللقاحات تثير الشعور بوجود مؤامرة متعمدة”.
قالت تويتر في بيان إنها تستهدف مضاعفة الإيرادات السنوية من 3.7 مليار دولار في العام الماضي إلى 7.5 مليار دولار على الأقل بحلول الربع الأخير من 2023.
وأضافت “تويتر” أنها تتوقع الوصول إلى 315 مليون مستخدم نشط يوميًا بحلول 2023، بعد أن بلغ 192 مليون مستخدم يومياً في العام الماضي.
ومنذ بداية العام الجاري، ارتفع سهم الشركة المالكة لمنصة التواصل الاجتماعي بأكثر من 45%.
وكانت شركة “موفيت ناثان صن” قد رفعت في وقت سابق من الشهر الجاري تصنيفها لسهم تويتر بفضل نمو إيرادات الشركة.
كانت شركة “تويتر إنك” قد أعلنت مطلع فبراير/شباط الجاري ارتفاع صافي أرباحها خلال الربع الأخير من العام الماضي، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
وبلغ إجمالي أرباح الشركة خلال الربع الأخير من العام الماضي 222.12 مليون دولار بما يمثل 0.27 دولار للسهم، مقابل 118.77 مليون دولار، بما يمثل 0.15 دولار للسهم خلال الفترة نفسها من العام السابق.
وبلغت أرباح الشركة بعد استبعاد البنود غير المتكررة ووضع المتغيرات في الحساب 313.03 مليون دولار بما يعادل 0.38 دولار للسهم الواحد.
في حين كان الخبراء الذين استطلعت وكالة رويترز تومسون آراءهم يتوقعون أن تحقق الشركة أرباحا تعادل 0.31 دولار للسهم خلال الربع الأخير، وعادة ما تستنى تقديرات الخبراء البنود الخاصة.
وزادت إيرادات الشركة خلال الربع الأخير من العام الماضي بنسبة 27.7% سنويا إلى 1.29 مليار دولار، مقابل 1.01 مليار دولار في العام السابق.
خبرني