علاج تاخر النمو العقلي عند الاطفال .. انتبه لهذه الأعراض
الشاهين الاخباري
قد يكون تأخر النمو العقلي من المشكلات التي تسبب القلق لدى الكثير من الآباء والأمهات، خاصة عندما يتعلق الأمر بطفلهم الأول، ولكن رغم أن الأمر قد يكون صعباً بعض الشئ، إلا أنه ليس نهاية العالم، وفي هذا المقال نتحدث عن مشكلة تأخر النمو العقلي عند الأطفال، ونقدم لكم أعراض وأسباب هذه المشكلة، وأيضاً خيارات علاج تاخر النمو العقلي عند الاطفال
مشاكل تأخر النمو عند الأطفال
كلما راقبت نمو طفلك، تذكر أن كل طفل يتطور بطريقة خاصة به، وأن نطاقه الطبيعي للتطور واسع للغاية، ومع ذلك فمن المفيد أن تكون على علم بالعلامات التحذيرية للتأخر في النمو المحتمل لدى الأطفال.
هذه التأخيرات هي تأخيرات كبيرة في واحد أو أكثر من مجالات النمو العاطفي، أو العقلي، أو البدني، إذا كان طفلك يعاني من تأخر ما، فإن العلاج المبكر هو أفضل طريقة لمساعدته على إحراز تقدم أو حتى اللحاق به.
أعراض تأخر النمو العقلي عند الأطفال
تختلف أعراض التأخر العقلي على حسب مستوى الإعاقة، وقد تشمل في العموم ما يلي: فشل في تلبية المعايير الفكرية الطبيعية. مشاكل تعلم التحدث أو مشكلة التحدث بوضوح. الجلوس أو الزحف أو المشي متأخراً بشكل ملحوظ. مشاكل في الذاكرة. عدم القدرة على التفكير المنطقي. عدم القدرة على فهم عواقب الأفعال. السلوك الطفولي غير المتسق مع عمر الطفل. صعوبات التعلم. أن يكون معدل الذكاء أقل من 70. عدم القدرة على قيادة حياة طبيعية، بسبب تحديات التواصل أو الاعتناء بأنفسهم أو التفاعل مع الآخرين.
علاج تاخر النمو العقلي عند الاطفال
ربما يحتاج طفلك إلى مشورة مستمرة لمساعدته في التغلب على إعاقته، فعند التنسيق مع الأطباء والمتخصصين، ستحصل على خطة خدمة عائلية تصف احتياجات طفلك من قِبل العائلة، سوف تقوم الخطة أيضًا بتفصيل الخدمات التي سيحتاجها طفلك لمساعدته في التطوير الطبيعي، كما سيتم أيضاً تلبية احتياجات أسرتك في الخطة. عندما يكون طفلك مستعدًا للذهاب إلى المدرسة، سيتم وضع برنامج التعليم الفردي IEP لمساعدته في تلبية احتياجاته التعليمية، جميع الأطفال الذين لديهم تأخر يستفيدون من التعليم الخاص، ولكن حسب ما ينص القانون، على المدارس العامة أن توفر التعليم المجاني والمناسب للأطفال ذوي الإعاقة الذهنية، وغير ذلك من إعاقات النمو.
أهمية علاج تاخر النمو العقلي عند الاطفال
الهدف الرئيسي من العلاج هو مساعدة طفلك على تحقيق كامل إمكاناته من حيث التعليم والمهارات الاجتماعية والحياتية، قد يشمل العلاج العلاجات السلوكية، والعلاجات المهنية، والاستشارة، وفي بعض الحالات الأدوية.
عندما يكبر الطفل مع العلاج، قد يتمكن من العمل في وظيفة تتطلب مهارات فكرية أساسية، قد يكون قادراً على العيش بشكل مستقل ودعم نفسه، كما تتوفر خدمات الدعم لمساعدة البالغين الذين لديهم إعاقة معينة على العيش حياة مستقلة ومرضية.
كل يوم معلومة طبية