الاطفال والعزل المنزلي .. كيف تشرح لطفلك أهمية التباعد الاجتماعي
الشاهين الاخباري
يمر العالم بأكمله بوقت عصيب بسبب انتشار فيروس كورونا في عدد كبير من دول العالم، وخصوصا مع توجيهات المنظمات الصحية العالمية للالتزام بالعزل المنزلي وأهمية التباعد الاجتماعي في هذه المرحلة، ولكن يجد البعض صعوبة في الالتزام بالأمر بسبب أطفالهم، فكيف يتم التعامل مع الاطفال والعزل المنزلي ؟ وكيف يمكن توعية الأطفال حول أهمية التباعد الاجتماعي ؟ تابعوا معنا هذا المقال، لتعرفوا الإجابة.
الأطفال والعزل المنزلي قد لا يفهم الأطفال أهمية التباعد الاجتماعي والعزل المنزلي، لكنهم سيشعرون بعدد من المشاعر المختلطة التي لا يستطيعون فهمها، فقد يشعرون بحالة من:
الارتباك حول تواجد الجميع في المنزل وعدم توجههم لأعمالهم.
الحزن والاحباط بسبب عدم قدرتهم على الخروج من المنزل ورؤية أصدقائهم.
القلق والخوف من أن يصاب أي شخص يحبه بالفيروس.
التوتر بسبب حالة الوالدين وشعورهم بالقلق.
الغرق في مشاهدة الأخبار المتعلقة بالفيروس من خلال وسائل الإعلام.
وبسبب هذه المشاعر المختلطة التي يواجهها الطفل، سيكون على الوالدين توعية الأطفال حول أهمية التباعد الاجتماعي والعزل المنزلي، وهذا ما سيتم توضيحه في الفقرة التالية.
سيكون عليك أولا أن تشرح له أهم المعلومات حول فيروس كورونا الجديد، وكيف يمكن أن يحمي الطفل نفسه من الفيروس؟ وما الذي يجب أن يفعله في حالة شعر بالتعب؟
ويمكن أن تشرح للطفل أهمية التباعد من خلال:
التحدث إلى الطفل بهدوء ومحاولة طمأنته، لأن الأطفال يتفاعلون مع ما تقوله أو تفعله.
حاول معرفة مقدار ما يعلمه الطفل عن المرض وعن التباعد الاجتماعي وأهميته من خلال توجيه الأسئلة له.
خصص وقتا للتحدث مع الطفل حتى يستطيع سؤالك عما يقلقه.
اشرح للطفل أهمية الأمر عن من خلال المعلومات الحقيقة البسيطة المناسبة لعمره.
أخبر الطفل أنك تفعل هذا من أجل حمايته وحماية أصدقائه.
أخبر الطفل أنه لا يجب عليه الاستماع لما يتم نشره في وسائل التواصل الاجتماعي، فقد تكون بعض هذه المعلومات مضللة.
حاول معرفة ما يشعر به الطفل، وحاول التخفيف عنه.
تذكر عزيزي القاريء أن الأطفال حساسون لما يمرون به من ظروف، لذا حاول التعامل معهم باللمس من خلال المسموح به، فيمكن أن تمنح الطفل عناقا بين الحين والآخر حتى تشعره بالأمان.
ويمكن أن تخلق له نظاما جديدا حتى لا يمل من الجلوس بالمنزل، بالإضافة لمحاولة اللعب معه في بعض الأوقات.
توعية الأطفال الذين يعانون من مشاكل صحية إذا كان الطفل يعاني من مشكلة صحية، فربما يكون أكثر قلقا من الإصابة بالمرض، ولكن يمكن للآباء التعامل مع الموقف من خلال:
الاعتراف بمخاوف الطفل والاستماع إليه عندما يريد التحدث.
إخبار الطفل بالحقيقة حول تأثير الفيروس على حالته الصحية، لأن عدم إخباره قد يجعله يشعر بالقلق بصورة أكبر. طلب المشورة من طبيب الأطفال، لمعرفة كيف يمكن أن يؤثر الفيروس على الطفل.
والآن وقد تعرفتم على طرق توعية الأطفال بأهمية الأمر، سيكون عليكم أن تشرحوا لهم أهم الطرق التي يجب اتباعها للحفاظ على سلامتهم.
كيفية حماية الأطفال من فيروس كورونا؟
وفقا لما ذكره مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يمكنك حماية طفلك من خلال توجيه النصح له، وإرشاده لضرورة ممارسة العادات الصحية للوقاية من الفيروس، وأهمها:
السعال أو العطس في منديل وإلقائه في سلة المهملات على الفور، وفي حالة عدم وجود مناديل يقوم بالعطس في كوعه.
عدم لمس الوجه باليدين للتخلص من الجراثيم. غسل اليدين بالصابون والماء لمدة 20 ثانية على الأقل.
أن يطلب من شخص بالغ مساعدته في استخدام مطهر الي في حالة عدم وجود صابون.
الحفاظ على نظافة المكان والأشياء التي يلمسها.
البقاء في المنزل وعدم الخروج خاصة عند الشعور بالتعب.
كل يوم معلومة طبية