أخبار الاردن

عمّان محطة مؤثرة في مسار الدبلوماسية الدولية

الشاهين نيوز _

تشهد عمان زخماً دبلوماسياً هذه الأيام، حيث تُشكّل محطة دبلوماسية مهمة لعدد من المسؤولين في المنطقة والعالم، ما يؤكد حجم التأثير والمكانة التي يحظى به الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، ومدى ثقة المجتمع الدولي واحترامه للمملكة.
وعلى هذا النحو والسياق تأتي زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى عمان حيث يجري مباحثات مع جلالة الملك عبد الله الثاني، وكذلك تأتي زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، وقبلها زيارة وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، الذي سلّم جلالة الملك عبد الله الثاني رسالة من أخيه الرئيس اليمني
عبد ربه منصور هادي، سبق ذلك زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى عمان، ولقاؤه بجلالة الملك، وهي زيارات ولقاءات تأتي قبل فترة قريبة من القمة العربية في تونس، ما يعني أن ترتيب الملفات وأولوية الأجندة على جدول أعمالها تتطلب حراكاً مسبقاً، وكذلك التنسيق من أجل الحشد لأجل الدفع بعملية السلام، هدفاً ومقصداً نحو نيل الشعب الفلسطيني الشقيق لحقوقه المشروعة على ترابه الوطني، وكذلك لجهة دعم الحل السياسي في سوريا، بما يحفظ أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها.
إنّ ثقة المجتمع الدولي بالأردن، مردُّها وضوح الموقف الأردني وصلابته حيال عديد القضايا في المنطقة والعالم، فالمملكة بقيادة جلالة الملك، لطالما كانت مواقفها واضحة صادقة لجهة تدعيم صوت الاعتدال والتسامح، ونبذ الفرقة والتطرف والإرهاب، بل تعداه إلى دور ريادي وطليعي في التصدي لخطره.
وكان لنا في ملف الحرب على الإرهاب والتطرف تضحيات كبيرة ودماء البواسل في جيشنا وأجهزتنا الأمنية شاهدة على حجم العطاء والتضحية، كما أن الأردن يؤمن بالسلام خياراً لإنقاذ شعوب المنطقة من ويلات الحرب والدمار، مثلما كان الموقف من الأزمة السورية يبرهن صواب وعمق الرؤية الأردنية، بأن نادينا باكراً بالحل السياسي مخرجاً لأزمة الأشقاء، وهو ما ثبت صوابه بعد سنوات من الحرب والدمار.
خلاصة القول إن عمان تبرهن اليوم بأنها محطة مؤثرة ومهمة على مسار الدبلوماسية الدولية، وتجاه هذه الثقة الدولية، فإننا في الأردن نؤكد مواصلتنا بقيادة جلالة الملك، لدورنا الساعي إلى تحقيق الأمن والاستقرار في منطقتنا، والدفع بالحل السياسي مخرجاً لكل أزماتها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى