أقلام حرة

ولع دخان مهرب..

محمد الهياجنه

لازال الغموض يلف مصيرالدخان المهرب او المستهرب.

ولعبة الاسعار على غرار لعبة اسعار المحروقات والأدوية.

تسلية بمن… بجهود الجهات المعنية او هي قوة خارقة فوق قوة القانون.

لنعود لموضوع الدخان او مافيات الدخان.

ما حدث ويحدث أصبح مخيف ولغز يهدد ما تبقى من صبر الاردنيين وهذا للاسباب التالية.

ببساطة بدون قصص الدخان بعهد مطيع أو من يقف خلف مطيع وبعد مطيع متوفر وبجميع المسميات على الكرتون بالاسواق على الرصيف وكل ناصية شارع تجد بسطات الدخان بايادي غير اردنية.

والأسعار بورصة حسب تحركات الأجهزة بمجرد ما يتم الإعلان عن ضبط كميات دخان.. او صراخ البحاره.

تفقد الاسعار التوازن . لبورصة الاسعار من والى. وعلى سبيل ما حدث ويحدث مسلسل يومي اسعار حسب الانواع مثل كروز كان بمبلغ ٧ دنانير مع كيس وقداحة. بعد انتفاضة البحاره اصبح بمبلغ ١١ دينار وبالسؤال لصاحب البسطة ليش الارتفاع وهو مش أردني قال يا اخي انا مربحي دينار على الكروز ببساطة بدون ترخيص مقابل دكان لمواطن أردني اجرة شهرية وترخيص سنوي وفاتورة كهرباء مع كافة الضرائب يربح على كروز الدخان الغير مهرب ٢٠ قرش. مقارنة عوجة تستحق النفير والاستفسار الحرب مش على الخزينة هي حرب على لقمة كل أردني اصبح يحاكي نفسه من له مصالح للانتقام من الأردني المواطن العربي الحر الكريم استقبل الاشقاء بمحبة ومودة وتقاسم مع الجميع لقمة الخبز وحبة الدواء.. وارقام وطنية والنتيجة هي حصار مع سبق الإصرار على معيشة كل مواطن أردني قوانيين ضريبية سيف على رقاب الأردني تدني بالاجور وتراجع متعمد للرعاية الصحية وكافة الخدمات والمشهد بالمستشفيات الحكومية وشوارع ونظافة وبنوك تمارس ضريبة على الايداع او السحب وفوائد ومدارس عبارة عن كهوف صف ٥٠ طالب ومعلم الأجيال يمارس نشاط ليعيش سائق على باص كوستر او بائع بطاقات ووصل الامر ان شباب بعد دوامهم او اجازتهم البحث عن اي عمل حتى توزيع اراجيل. حياة أصبحت قاسية على الأردني.. وغير الأردني يعيش بدون رقيب او حسيب. واقع اوجع القلوب واي قلوب والحيط بدونهم هو انهيار لا سمح الله . فرق الاسعار لمين؟ ونقول اين العقلاء اين اهل العزم وين النخوة وين رجالات الاردن. اين هم وينهم مملكتنا امانة مش كروز الدخان وكل انواع التهريب تمارس دون سقف او مخافة الله. بحق الأردنيين سند كل شقيق. ميل يا غزيل ياغزيل ميل حمى الله مملكتنا وقيادتنا

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى