كلام كثير..
كاتب شعبي محمد الهياجنه
مع ان القول صريح من كثر كلامه قلة افعاله…
ورغم النص الجميل لانزال نستمتع بالكلام بدون توقف كلام كلام حتى اصبحت حياتنا كلام بدون فعل مجرد طبول دف دون توقف ونحن نتجاوز سن الطفولة لسن الرشد…
صورة تعاني من التشويش والتغويش بدون فكر تتصدر مشهدنا اليومي. نعشق الصياح والصراخ مهنة الكلام هي حال الأغلبية بمناسبة وبدون نحن اهل الكلام. وياريت متابعة المحطات العربية و اللقاءات اليومية كيف نقدس الكرسي لدرجة فقدنا التركيز.
واقع عربي تحول لكابوس بفضل مجموعة الكلام هؤلاء بدون أفعال وجودهم تسبب للأمة انهيار في منظومة الأخلاق والاحترام حتى أصبحنا كائنات تتحرك بضجيج تنازل غير مسبوق كنا قدوات واليوم نتبع الكيس ونستمع لمتهور او مبتور مسخ باع الكرامة خناس وسواس. ولا نملك حتى السؤال.
نحن حضور بدون احساس دورنا الجلوس وهز الرؤوس والتصفيق وعلى فتافت المنافقين جالسين.
واقعنا العربي بين مطبخ وهز الطبل. وبقولك بدنا مسيرة او ندوة او لقاء هي للكلام. كل العربان تتابع المطبخ اليومي ومسابقات الغناء والشعر ومراكز الرقص والمساج والمكياج ونحن نشاهد خروج عروس من صالون بالشارع بدون احساس فرجة ببلاش.
أين الغيرة بيننا على ديننا عقيدتنا عرضنا ارضنا. او هي موت الكرامة..
ونحن نتابع المراهقين كيف حالهم بسيارات وزوامير ومسجلات سستم عالي الصوت تجوب شوارعنا تعاني من تدهور البنية والأخلاق واي اخلاق والكل يلهث وراء سرب للمال او الفضاء للغناء والرقص والنفاق.
يالطيف شو نحن اليوم بغابة بدون أشجار صحراء واحجار وكلام فاضي.. حسرة على أمة تباع بمزاد. الدفع مال او مواد او مساعدات ببرامج بتقول عن الحقوق تمزيق الاسرة…
تفكيك النخوة بيننا لنبقى بدون غيرة بدون موقف تحت غطاء الهيكلة للأخلاق والحقوق والمشاركة…
والمصيبة الكل يستجد مشاركة وبدل مواصلات ولقمة وشوية أوراق. وبقولك شاركنا بورشة بفندق او ندورة او تكريم شهادة ودرع وصور وعنوان.
معقول وصلنا لحافة الانيهار والعياذ بالله نقول وبصوت مسموع نستغفر الله انا لله وانا اليه راجعون اللهم ارزقنا العوض الجميل بعد الصبر الطويل ودربا لا تضيق به الحياة وازرع في قلوبنا راحة دائمه وامل لا يخيب حمى الله مملكتنا وقيادتنا
