دولي

دبي .. متحدثون يناقشون أبرز المسارات المستقبلية للارتقاء بالوضع المعرفي عربياً

الشاهين نيوز
 رصد متحدثون بجلسة حوارية، عقدت اليوم الأربعاء، على هامش “قمة المعرفة 2019” في دبي بعنوان “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم: شراكة للتنمية المستدامة”، عدداً من التحديات التي تواجه الحكومات للارتقاء بالمستوى المعرفي في بلدانها.
وتصدرت صعوبة الحصول على البيانات وتحديثها، والتأكد من دقتها، وذهبت النقاشات إلى أبرز المسارات المستقبلية للارتقاء بالوضع المعرفي عربياً، وآليات وضوابط إعداد مؤشر المعرفة العالمي، ومدى ارتباط البيانات بالواقع الفعلي لكل الدول المستهدفة.
ودعا المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة جمال بن حويرب الدول إلى التركيز على تحديث البيانات والاستفادة من مؤشر المعرفة العالمي الذي يشخص الوضع المعرفي في كل دولة، ويبين نقاط القوة والضعف، ويمنح البلدان فرصة الارتقاء بمستواها المعرفي الذي ينعكس إيجابياً على مختلف المجالات.
من جانبه، قال مدير المركز الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خالد عبد الشافي إن برنامج الأمم المتحدة يركز على عرض نتائج مؤشر المعرفة سنوياً على المنظمات الدولية التي تقوم بدورها بعرضه على كل دولة، للاستفادة من التوصيات، وسبل التحسين في المرحل المقبلة، وفق إجراءات ممنهجة ومدروسة، ونلاحظ من خلال نتائج المؤشر العام الجاري العديد من المتغيرات والتعديلات التي حققتها بعض الدول.
وتناول مدير مشروع المعرفة في برنامج الأمم المتحدة الدكتور هاني تركي منهجيات إعداد المؤشر، التي تعزز الدور الاستراتيجي للمعرفة في المجتمعات، وأهمية توفير أدوات لقياسها وحسن إدارتها، لاسيما أن المؤشر يركز على قياس المعرفة كمفهوم شامل وثيق الصلة بمختلف أبعاد الحياة الإنسانية المعاصرة، وتكريس ذلك في سياق مقاربة مفاهيمها.
–(بترا)

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page