جامعتنا

جامعة البلقاء التطبيقية ضمن أفضل ثمانية جامعات آسيوية

الشاهين نيوز

أنهى فريق الخبراء العالمي المرحلة الأولى من تقييمه لأفضل الجامعات الأسيوية للعام 2020 ليتم اختيار جامعة البلقاء التطبيقية بالأردن ضمن أفضل ثمانية جامعات على مستوى قارة أسيا لفئة القيادة المتميزة والفريق الإداري، بمشاركة أكثر من 150 جامعة من 30 دولة أسيوية، وذلك كمبادرة من تصنيف التايمز العالمي THE للمساهمة في ترويج الجامعات وتسويقها.

كما وقال الأستاذ الدكتور عبدالله سرور الزعبي رئيس جامعة البلقاء التطبيقية أن المشاركة بهذه الجائزة كان يهدف لرفع اسم الأردن عالياً في المحافل الدولية، وتسويق الجامعة وإبراز الميزة التنافسية التي تم بناؤها بالسنوات الأخيرة، ولنثبت للعالم بأن مؤسسات التعليم العالي الأردنية بخير وستبقى منارة للعلم والمعرفة ومثالاً يحتذى في الممارسات الفضلى التي يقتدي بها الآخرون، وتقديم الأردن كمركز تعليمي متميز Educational Hub ضمن منظومة التعليم العالي العالمية.

وأضاف الزعبي، لقد شعرت بالفخر عند سماعي لاسم جامعة البلقاء التطبيقية يذكر ضمن القائمة المختصرة لأفضل الجامعات لفئة القيادة المتميزة والفريق الإداري في أكبر مؤتمر بالقارة الآسيوية والذي حضره نخبة من العلماء والباحثين والقيادات التعليمية، وزاد من اعتزازي بأن يكون معنا بالقائمة جامعة تسنغوا الصينية، وجامعة سيئول، المصنفات بالمرتبة الأولى والتاسعة على مستوى قارة أسيا على التوالي، فها هي شمس الجامعات تنشر نورها لتنافس نظيراتها من أعرق الجامعات العالمية من خلال عائلة البلقاء التي لا تعرف المستحيل.

وأوضح الزعبي، لقد شاركنا العالم كإدارة وفريق عمل مؤسسي تجربتنا في تطوير التعليم التقني والمهني والفني؛ حيث كانت المحطة الأولى تحليل الفجوة الاستراتيجية لواقع ذلك التعليم وتخصصاته الراكدة والمشبعة، ودراسة احتياجات سوق العمل بالتعاون مع جميع الأطراف المعنية من القطاعين العام والخاص، لنستشرف بعدها مهن المستقبل المطلوبة للثورة الصناعية الرابعة وفق أفضل التجارب العالمية التي اطلعنا عليها من خلال شركائنا المتميزين، ولنعد الخطط التنفيذية التي تم تطبيقها بمجموعة من القرارات الصعبة في حينه تمثلت بإيقاف أكثر من مائة تخصص صُنف على أنه راكد ومشبع، وافتتاح كلية الذكاء الاصطناعي وكلية السلط التقنية، واستحداث مجموعة متميزة من البرامج المعتمدة وفق المعايير العالمية، ونقلنا أيضاً تجربة الجامعة العميقة في تغيير ثقافة المجتمع والطلبة تجاه التعليم التقني والمهني والفني، والآليات المستخدمة لاستقطابهم وتحفيزهم للانضمام لهذا النوع من التعليم، ومن ثم استدامة التطوير والتحسين للخطط الدراسية وأساليب التعليم والتعلم المستخدمة؛ التي كان من بينها موافقة مجلس العمداء على إنشاء كلية البلقاء الرقمية لتشكل قيمة مضافة لهذا النوع من التعليم وتعزز مفهوم التعلم مدى الحياة للجميع.

وأعلن الدكتور الزعبي أن المرحلة القادمة بإذن الله سيكون عنوانها تعزيز السمعة الدولية للجامعة وفقاً للخطة الموضوعة والتي تضمنت إنشاء دائرة متخصصة بالسمعة الأكاديمية تضم فريق من أبناء البلقاء الأكفاء، حيث ستعمل على التنسيق مع مختلف العمادات والكليات الأكاديمية والوحدات الإدارية لاستغلال الفرص المتاحة لتسويق وترويج إنجازات الجامعة.
وأضاف لقد نجحنا جميعاً في استغلال هذه المناسبة بالفيلم الترويجي الذي تم إعداده مسبقاً عن الجامعة باللغتين العربية والإنجليزية ليتم نشره من خلال الموقع الإلكتروني للجائزة فيطلع عليه الباحثون والطلبة حول العالم؛ وبالتالي يتحقق الهدف الأسمى لمشاركة الجامعة بتسويق اسمها وإنجازاتها، وكوادرها الأكاديمية، ومخرجاتهم البحثية المتميزة، واستقطاب الطلبة والباحثين الأجانب، وتعزيز بناء الشراكات الدولية في مختلف المجالات.

ويذكر بأن الجائزة تهدف إلى نشر أفكار التطوير والحلول الابداعية، والتعرف على الأداء المؤسسي المتميز، والاعتراف بمبادرات قيادات التعليم العالي الرائدة حول العالم، حيث يتم تقييم الجامعات المشاركة وفق مجموعة من المعايير التي تركز على نجاعة التخطيط والإدارة الاستراتيجية المستندة على تحقيق الأهداف والتأثير الإيجابي للخطط المطبقة، وصولاً لاستدامة تحقيق النتائج الإيجابية والانجازات الفريدة. هذا وسيتم الانتهاء من المرحلة الثانية للتقييم بإعلان الفائز من ضمن القائمة المختصرة باحتفال دولي يوم الثلاثاء الموافق للسابع عشر من شهر تشرين الثاني لهذا العام.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!