أخبار الاردنمجلس الامة

النائب الحيصة: البيان النيابي مضلل وصادم.. وأحدهم وقع عني

لم أطلب من أحد ولم أفوض أي شخص بالتوقيع نيابة عني على البيان الذي صدر عن النواب بحق رئيس المجلس المهندس عاطف الطراونة وما تم إبلاغي به عن نتائج الاجتماع مختلف تماما ومناقض لما تم اللإتفاق عليه.

الشاهين الاخباري

نفت عضو مجلس النواب الحالي النائب مرام الحيصة توقيعها على البيان النيابي ضد رئيس المجلس عاطف الطراونة، مؤكدة أن ما نقل لها من زملاء برلمانيين يختلف تماما عن مضمون البيان الذي تفاجأت به.

وأوضحت الحيصة في بيانها أن بيان زملائها لا يعبر عن قناعتها تجاه رئيس مجلس النواب، مطالبة بمحاسبة كل من ضلل محتوى البيان النيابي .

وأنا أعلن من خلال جميع المواقع ومن خلال صفحتي الشخصية موقفي الواضح من محاولات التشهير والنيل من الرموز الوطنية ومن ضمنها رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة.وإنني أدعو زملائي النواب عدم التزام الصمت حيال ما تم من تضليل وتمويه لمحتوى البيان لأن مجلس النواب على مدى تاريخه حافظ على رسالته وواجبه الرقابي والتشريعي بمنأى عن أي مصالح شخصية تتمثل بتدمير سمعة القيادات الوطنية.وهنا وجب التنويه أن ما تم الحديث عنه والإتفاق عليه هو إصدار بيان يؤكد التفافنا حول قيادتنا الهاشمية ومواقفها إزاء القضية الفلسطينية وتثمين الجهود الجبارة بخصوص محاربة الفساد والتهرب الضريبي ..ويؤسفني أن البيان الذي صدر كان مختلف تماما وصادم بكل معنى الكلمة وتم التوقيع نيابة عني على كلام لم يكن لدي أدنى معرفة به وهنا وجبت محاسبة كل من سولت له نفسه بتمويه الحقائق وتزويرها.
موقفي ثابت وبوجه واحد لأن ذو الوجهين لن يكن عند الله وجيهاً.
حمى الله الوطن من كل يد مغرضة.

بيان من النائب مرام الحيصة

ساءني جداً ما شهدت وقرأت من ردود فعل وتعليقات على بياني وساءني أكثر محاولات تحييد القضية الأساسية المتعلقة بالتوقيع نيابة عني وعن الكثير من زملائي على بيان لم تكن لدينا ادنى معلومة عنه مما يشكل سابقة خطيرة جدا وتجاوز على خياراتنا وحريتنا كمواطنين أردنيين من جانب ونواب أمة أتينا من رحم المعاناة, وتربينا وكبرنا على زنود قضت ريعان شبابها تحرس حدود الوطن من جانب آخر..الأهل في جميع ارجاء الوطن.. اسمحو لي في هذا المقام أن اؤكد على قناعتي التامة في البيان الذي نشرته وأن أضع الحقائق في نصابها الصحيح.

فالأمر يُؤذن بالخطر حين يتم استخدام عناوين تتعلق بمواقف سيد البلاد اتجاه قضايا الأمة والوطن بهدف التدرج لتصفية حسابات مع أشخاص اتفقنا معهم او اختلفنا فهم يمثلو مواقع رسمية لها احترامها ولها أسسها ومبادئها على مدى تاريخ المملكة الأردنية الهاشمية.إن رمزية مواقع المسؤولية مُصانة ووجب على كل مواطن أردني الدفاع عنها والسعي لرفعتها والمساس بها جريمة وجبت الحساب وكذلك الأمر بالنسبة لمن حظي بثقة سيد البلاد وشعبه ليتبوأ قيادة تلك المواقع إلا إذا ثبتت إدانته قضائيا وبشكل علني وفقا لأحكام القانون.

حينها يكون الساكت عن الحق شيطان أخرس.وبهذا الصدد أقولها بكل ثقة مستمدة من شموخ أردني أصيل أني وبحمد الله لم أرتبط يوما بفساد ولا بفاسدين ولن أقبل يوماً ان اكون بخندق المدافعين عمن سولت لهم انفسهم واستغلو مواقعهم لمصالح شخصية وموقفي من بيان زملائي النواب المرفوض ما كان إلا رداً على محاولة اختراق إرادتي بالتوقيع نيابة عني على كلام لم يتطابق مع ما تم الإتفاق عليه  ورفضاً لا يقبل التشكيك للمساس بهيبة مجلس النواب ورئاستها..وهنا ينطبق نفس المبدأ على كل مواقع المسؤولية وكل رأس هرم بأي موقع حساس سواء كان مدنيا او عسكريا,

وطنيتي علمتني احترام القادة واحترام خيارات جلالة الملك وعدم الإندفاع بالحكم على أي متهم لحين ثبوت الإدانة ويجب علينا جميعا الإيمان المطلق بقضاءنا النزيه وجميع أجهزتنا الأمنية التي ما تهاونت يوماً بالذود عن حمى الوطن ويشهد لها القاصي والداني بالخبرة والحنكة ممثلة بكل قادتها ومرتباتهاوتأكدوا أن القلة القليلة التي تحاول العبث بهذه السمعة مصيرها للزوال قريبا مهما كانت مصادر قوتهم وذلك سيكون بهمة نشامى ونشميات الأردن.

لأن الوطن ما زال بخير رغما عن أنوف الشرذمة التي تحاول العبث سواء من خلال سمومهم كأفراد أو كمتسلقين لبعض مواقع التواصل الإجتماعي ممن يسعون جاهدين لتفتيت كل مثلنا العليا.

وفي ختام قولي فإني استميحكم عذرا أبناء قبيلتي ومحافظتي وبلدي وأبدي عتابي الشديد كإبنة وأخت رجال أخذت على عاتقها عهداً بنصرة الضعيف والوقوف ضد أي فاسد وعدم التسرع بالحكم على أي شخص حتى تثبت إدانته وإذا ثبتت سأكون من أوائل المحاربين بغض النظر عن العلاقات العشائرية او الجغرافية  “وهنا أعاتب كل قارىء لتصريحاتي لم ينظر لها بعين عميقة وهاجمني بكلام لم أتمنى يوما ان أسمعه من أبناء وطني وإني ليحزنني أن أرى نهج الإنتقاد يأخذ منحنى بعيد كل البعد عما اعتدنا عليه من انتقاد بنَّاء بكلام طيب لا يخرج عن إطار النسيج الوطني.”وما أعنيه هنا هو لغة الشتم التي استخدمها البعض ممن قرأوا بياني بسطحية تامة متجاهلين حقيقة متأصلة لا يمكن تشويهها وهي أن مرام مسلم الحيصة هي ابنة عشيرة وقبيلة لها امتدادها وتاريخها النقي الأصيل وإبنة ضابط شجاع نظيف اليد وزوجة لقائد عسكري محنك قاد جيشنا بأصعب الظروف وأقساها وراعى بكل إنسانية ظروف العسكر وكانت الحدود وأمنها هي جل اهتمامه وقام بتسليم رسالته متضمنة كل معاني الوفاء والولاء لكل ذرة تراب أردني.

وآخر قولي أني ابنة هذا الوطن وأدعو الله أن تتعافى النفوس المسيئة وأن لا تحيد انتقاداتنا عن طريق الأخلاق خاصة عندما يتعلق الأمر بسيدة هي ابنة وأخت لكل أردني. فأنا والمعذرة من قول أنا قد عشت وأعيش في كنف رجال لم ولن يساومو على ذرة تراب من الوطن ولم يعرفو للفساد طريقاً.فلا مصلحة لي مع أحد ولا مطمع غير مصلحة بلدي الذي أدعو الله بحمايته وحماية قائده وشعبه من كل شر…

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page