عربي

القاهرة تحقق بوفاة سجين أمريكي مصري بمشفى حكومي

الشاهين نيوز

أكدت القاهرة، وفاة مسجون أمريكي من أصل مصري، الذي طالبت واشنطن في ديسمبر/كانون أول الماضي بإطلاق سراحه، موجهة بتشريح الجثمان لبيان سبب مفارقة الحياة.

جاء ذلك في بيان للنائب العام المصري القاضي، حمادة الصاوي، نقلته وكالة الأنباء المصرية الرسمية، في وقت متأخر من مساء الاثنين بعد وقت قصير، من نقل فضائية “الحرة” الأمريكية إن السجين المصري الأمريكي، مصطفى قاسم، توفي مساء الإثنين إثر “إضرابه عن الطعام”.

ووفق البيان المصري “أمر النائب العام بإجراء الصفة التشريحية لجثمان المحكوم عليه مصطفى قاسم عبد الله محمد؛ للوقوف على أسباب وفاته”

وأضاف البيان “أمر النائب العام بطلب ملفه الطبي، وسؤال الأطباء المشرفين على حالته لدى وصوله مستشفى جامعة القاهرة، وسؤال الأطباء المعالجين له بمستشفى سجن طرة (جنوبي القاهرة).

ووفق المصدر المصري الرسمي، “كان المتوفى نُقل من مستشفى سجن طرة إلى مستشفى جامعة القاهرة الأحد؛ لتلقي العلاج هناك غير أنه فارق الحياة اليوم (الاثنين)”.

فيما توقع الإعلامي المصري، المقرب من السلطات الإعلامى عمرو أديب، في برنامجه المتلفز اليومي مساء الاثنين، إن تثير وفاة مصطفى قاسم “ضجة”، في واشنطن.

وأشار إلى أن قاسم أحد الذين ذكرهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاسم أثناء حبسه، موضحا أن قاسم، مواطن مصري يحمل جواز سفر أمريكي، ومتهم في قضية رابعة.

لم يصدر تعليق من واشنطن أو سفارتها في القاهرة، أو أسرة المتوفي، غير أنه في وقت سابق اليوم، نقلت “الحرة”، عبر موقعها الإلكتروني، عن الناشطة المصرية الأمريكية، آية حجازي، قولها إن “قاسم المحكوم عليه في قضية فض (اعتصام) رابعة (صيف 2013) توفي نتيجة الإضراب عن الطعام”، دون تفاصيل أكثر.

واستقبل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 2017، آية حجازي، عقب إطلاق السلطات المصرية سراحها، بعد حكم قضائي ببرائتها من تهم متعلقة بنشاطها الحقوقي، وذلك تحت ضغوط أمريكية على القاهرة تحدثت عنها آية في أكثر من مناسبة.

وأصدر القضاء المصري حكمًا بسجن قاسم 15 عامًا، بعدما أُلقي القبض عليه في 2013 ضمن ما يعرف بقضية “فض اعتصام رابعة”.

وأعرب وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في ديسمبر الماضي، لنظيره المصري، سامح شكري، عن قلق واشنطن إزاء أوضاع حرية الصحافة وحقوق الإنسان والأمريكيين المحتجزين في مصر، وبينهم قاسم.

وترفض مصر بيانات حقوقية محلية ودولية بشأن تراجع كبير في حقوق المحتجزين، وتعتبرها “أكاذيب”.

الاناضول

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page