عربي

الإمارات تجلي رعايا دول أخرى من الصين وتؤمن رعايتهم بأبوظبي

الشاهين نيوز

أعلنت الإمارات، اليوم الأربعاء، توليها مهمة إجلاء ورعاية 215 شخصاً (عرب وأجانب) كانوا عالقين في الصين، حيث يتفشى فيروس كورونا المسجد، إلى أبوظبي، وذلك على متن طائرة مجهزة بخدمات طبية.

وأوضحت الإمارات في بيان رسمي أنه سيتم وضع هؤلاء في الحجر الصحي في أبوظبي لمدة لا تقل عن 14 يوماً.

وأكد محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات، أنه تابع ملف إجلاء العالقين إلى الإمارات.

وقال الشيخ محمد بن زايد في تغريدة على حسابه في موقع “تويتر”، اليوم الأربعاء: “تابعت باهتمام إجلاء العالقين من رعايا الدول الشقيقة والصديقة من مقاطعة هوبي الصينية إلى الإمارات”. وأضاف أن هؤلاء “سيحظون برعاية صحية شاملة للتأكد من سلامتهم قبل عودتهم إلى بلدانهم”.

وشكر الحكومة الصينية على تعاونها، مضيفاً: “نثمن جهود أبنائنا المتطوعين في هذه المهمة. إيماننا راسخ بوحدة المصير الإنساني”.

وكانت الإمارات قد أعلنت رسمياً، اليوم الأربعاء، أنها أجلت “رعايا عدد من الدول الشقيقة والصديقة” من مقاطعة هوبي الصينية بؤرة تفشي وباء كورونا المستجد، “وذلك بناءً على طلب حكوماتهم”. وتم نقل هؤلاء إلى “المدينة الإنسانية” في أبوظبي.

وأوضحت الإمارات أن هذه الخطوة تأتي “في إطار النهج الإنساني الذي تنتهجه الدولة في الوقوف مع الأشقاء والأصدقاء ومد يد العون والمساعدة لهم في الظروف الصعبة”.

وفي التفاصيل، قامت طائرة مجهزة ومزودة بخدمات طبية متكاملة بعملية الإجلاء، والتي ضمت 215 شخصاً من “رعايا دول عربية وصديقة”. وشارك في عملية الإجلاء “فريق الاستجابة الإنساني الذي تضمن فريقاً من المتطوعين شمل الطيارين والمضيفين والفريق الطبي والإداري”.

كما تم تجهيز “المدينة الإنسانية” في أبوظبي بكافة التجهيزات والمستلزمات الضرورية لإجراء الفحوص الطبية اللازمة الذين تم إجلاؤهم، للتأكد من سلامتهم، ووضعهم تحت الحجر الصحي لمدة لا تقل عن 14 يوماً، حيث ستوفر لهم منظومة رعاية صحية متكاملة طوال فترة الحجر، وبما يتوافق مع معايير منظمة الصحة العالمية إلى حين التأكد التام من سلامتهم.

وقد قامت وزارة الخارجية الإماراتية وسفارة الإمارات لدى الصين بالتنسيق مع سفارات الدول المعنية، لتنظيم عملية الإجلاء.

 العربية.نت

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page