أقلام حرة

قسوس … جمعتني بكم أجمل سنين العمر

الشاهين نيوز

اعلنت الاعلامية الاردنية مقدمة برنامج يسعد صباحك على التلفزيون الاردني والذي تقدمه منذ خمسة عشر عام صباح أمس الجمعة أن هذه هي أخر إطلالة لها كمقدمة لهذا البرنامج .

قسوس ودعت متابعيها فقالت :

لانا قسوس

جمعتني بكم أجمل سنين العمر ،
وعشت معكم لحظات لا تنسى ،
وحملت في كل أركان الأردن قصة ،
ورسمنا حكايا ستبقى محفورة في ذاكرتنا،

فكان يسعد صباحك محطة وليس برنامج،
وسجلت حلقاته بصماتٍ ستبقى ماثلة في عيون متابعيه،
وكانت فقراته مرآة لمفاصل ولحظات وأماكن عكسنا حقيقتها ،
وسيبقى أيقونة تلفزيونية لأبناء هذا الوطن،

هي ١٥ عاما وكأنها العمر، عشتها في صباحات الوطن،
أعواما ليست كغيرها، بل لا تشبهها أبداً،
فكانت كل حلقة حكاية تبدأ بيسعد صباحك ولا تنتهي،

سأخط في دفتر العمر حروفا لا تمحيها الأيام،
وسأحفر على جدار الزمن الجميل كل طلة عبر “يسعد صباحك”،
وسيبقى الجمعة بالنسبة لي جَمعَة المتابعين ولمتهم،

أسعدني يسعد صباحك كما أسعد صباح الكثيرين،
ولمني بأحباء كثر كما لم شمل أسر،
وأسرني بتلك اللحظات التي أسمع فيها صوت مغترب يحيي أهله،
وعشت به وعايشت كل التفاصيل فكان لي أسرة،
وكنت له إبنة طلت عبر نافذته سنينا لا تحصى ولا تنسى،
وستبقى تتردد في مسامعي تلك الكلمات التي سمعتها من جلالة الملك إذ شرف البرنامج باتصالين،

أقول لكم اليوم وفي قلبي الكثير، وعلى لساني ما تعجز عنه حروف الكلام، وفي مخيلتي ما لا تتسعه ذاكرة، ستبقوا كما أنتم عماد القلب ونور العين وعناصر جميلة في ضياء العمر،
ولن أقول إلا أن أراكم كما عرفتكم عبر الشاشة وفي بيوتكم ومضافتكم التي تشرفت أن دخلتها،

وما نسجته معكم عبر شاشة التلفزيون الأردني سيبقى بحجم الحب النقي، وحجم ورد الأردن ودحنون ربوعه وحجم إنجازات ابنائه وتضحياتهم،

يسعد صباحكم وشكرا لكم على رفقة ستبقى بحجم حبي لكم، وحبي لمؤسستي التلفزيون الأردني، وسيتابع المسيرة زملاء أتمنى لهم من كل قلبي النجاح.

شكرا من القلب للاردنية معلمتي و أستاذتي التي علمتني أبجديات مهنة الاعلام الراحلة فيكتوريا عميش

شكرا لكل فريق العمل على مدى سنوات طويلة كنا عائلة واحدة

شكرا لرئيس مجلس الادارة معالي الدكتور محمد المومني ..عطوفة مدير عام مؤسسة الاذاعة و التلفزيون محمد بلقر…عطوفة مدير البرامج خلدون الشديفات

سابقى دائما بخدمة مؤسستي التي احتضنتي و ما زالت

لكم مني كل المحبة و التقدير و الاحترام

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page