أكد الأردني نهاد صوقار المحاضر الدولي والآسيوي، أن كرة القدم الأردنية، حتى لا تفقد البوصلة بسبب تأخير انطلاق الموسم المحلي، لا بد أن تدرك أن ليس لها أي مصلحة حقيقية بربط أجندتها الموسمية مع أجندة شرق القارة الآسيوية.
وقال صوقار في مقترح كتبه على حسابه في “فيس بوك” اليوم الخميس: “حتى لانفقد البوصلة، ليست لنا مصلحة حقيقية بربط الأجندة الكروية الأردنية بشرق القارة الآسيوية”.
وأكمل: “كرة القدم الأردنية مرتبطة فنيا بأوروبا، ومصلحتنا تقتضي الاستمرار بالتوافق مع الأجندة العالمية.
وأضاف: “وبما أن الموسم الكروي المقبل سيبدأ فعلياُ في الربع الاخير من شهر آذار/ مارس المقبل، فإنني اقترح نسيان هذا الموسم، وما حصل من تأخير كان لأسباب مختلفة وربما مبررة، والأندية ربما استفادت من التأجيل على المستوى المالي”.
وأوضح:” لتكن بداية موسم 2020/2021 اعتبار من شهر نيسان/ ابريل المقبل، وبحيت تقام بطولة درع الاتحاد على امتداد أيام شهر رمضان المبارك”.
وتابع:” بعد بطولة الدرع، تنطلق بطولة كأس الأردن، ثم يتم استحداث بطولة كأس ولي العهد، وأخيراً تقام بطولة دوري المحترفين”.
وزاد: حتى لا نفقد البوصلة، علينا أن نعتبر الموسم المقبل، موسماً أردنياً بالكامل، لاعبين ومدربين وحكام وجماهير”.
وتعيش كرة القدم الأردنية في مأزق حقيقي بعدما اتخذ الاتحاد الأردني في وقت سابق قراراً وصفه بغير المنطقي من خلال تأجيل انطلاق الموسم لثمانية شهور بهدف تزامن الأجندة المحلية مع أجندة شرق آسيا.
وكان عدد من الخبراء وممثلي الأندية قد انتقدوا قرار الاتحاد وبخاصة أنه وعد بتغطية الفترة الطويلة والفاصلة بين الموسمين باقامة بطولة تنشيطية لكنه أخلف بوعده.
وأشار كذلك الخبراء وممثلي الأندية وفي تصريحات سابقة، إلى أن الموسم الكروي المقبل سيكون الأضعف من الناحية الفنية كونه سينطلق بعد توقف اللاعبين والمدربين والحكام عن المباريات لمدة ثمانية شهور.(كورة)
