أخبار الاردن

تواصل الحملة التوعوية “كفى لنزيف الطرقات” في معان والزرقاء

الشاهين نيوز
 أطلقت مديرية شرطة محافظة معان وبالتعاون مع عدد من المؤسسات الرسمية والأهلية اليوم الاثنين في معان، حملة ” كفى لنزيف الطرقات ” التي تنفذها مديرية الأمن العام ضمن مبادرات أردن النخوة في جميع محافظات المملكة للحد من الحوادث المرورية.
وأشار مدير شرطة معان العقيد عبدالرحمن الحرازنة إلى أن إقامة اليوم التوعوي الشرطي وإطلاق حملة ” كفى لنزيف الطرقات” يأتي في سياق توحيد الجهود ودعوة الجميع للتكاتف والعمل سويا وفق خطط واستراتيجيات تسهم في الحد من كافة الظواهر السلبية وفي مقدمتها الحوادث المرورية وما تشهده طرقاتنا من نزيف الدماء جراء تلك الحوادث التي أدخلت الحزن والألم لكل بيت أردني.
ولفت إلى أن الحملة ستستمر لأشهر قادمة، وسيتم تخصيص كل أسبوع منها للتركيز على أحد المواضيع المرورية، أو المخالفات الخطرة المسببة للحوادث المرورية، ونشر المواد والبرامج التوعوية بخصوص تلك المواضيع، وإيصالها للجميع عبر شتى الوسائل المتاحة؛ سواءً عبر وسائل الإعلام المختلفة، أو عن طريق إقامة الفعاليات والاجتماعات والمحاضرات التوعوية.
وبين مدير أوقاف محافظة معان بلال البحري حكم الشريعة الإسلامية في الممارسات الخاطئة أثناء القيادة وتجاوز السرعة المقررة وارتكاب المخالفات المرورية الخطرة، مستشهداً بالأدلة الشرعية من القران الكريم والسنة النبوية الشريفة، وبين الأثر النفسي الواقع على عائلات الضحايا نتيجة حوادث السير والإصابات والخسائر المادية.
وأشار إلى أن المخالفات المرورية يترتب عليها أضرار جسيمة في المال والأبدان قد تنتهي بالوفاة، وعليه فإن العمل بقانون السير واجب شرعي، لأنه يتوافق مع مقاصد الشريعة ويسهم في المحافظة على النفوس والمال.
واشتملت الفعاليات التي أقيمت في مركز سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني الثقافي على عرض فيديوهات توضح المخالفات المرورية التي تسببت بوقوع الحوادث والمآسي الناتجة عنها، وأنشطة توعوية مرورية استهدفت طلبة المدارس في محافظة معان، كما وقدم فريق المسرح الشرطي التابع لإدارة العلاقات العامة والإعلام الأمني؛ عرضاً مسرحياً حول حوادث الطرق وآثارها على الفرد والأسرة والمجتمع.
وفي محافظة الزرقاء انطلقت مديرية شرطة لواء الرصيفة بالتعاون مع المجتمع المحلي الحملة التوعوية “كفى لنزيف الطرقات” حملت شعار “السلامة المرورية: مسؤولية الجميع “، وذلك في كلية رفيدة الأسلمية للتمريض .
من جانبه، قال مدير شرطة لواء الرصيفة العميد محمد العرينات ان مديرية الأمن العام أطلقت هذه المبادرة بهدف نشر الوعي المروري بين فئات المجتمع، والحد من حوادث السير التي تتبنى قضية باتت مقلقة ومؤرقة لكافة أفراد المجتمع، وتعد واحدة من أهم المشكلات التي تستنزف الموارد المادية والطاقات البشرية.
بدوره، أوضح رئيس قسم السير الرائد سلطان الزبون أن النسبة الأكبر لمرتكبي حوادث المرور من الفئة العمرية الشابة ما بين 15-25 عاما، حيث أن أغلب هذه الحوادث تأتي نتيجة للإهمال البشري بقواعد المرور سواء من قبل السائقين أو المشاة، إضافة لتجاوز السرعة المقررة في الطرق، أو استخدام الهاتف بالحديث، أو تبادل الرسائل، أو تصفح المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي أثناء القيادة.
وأكد رئيس الجمعية الأردنية للوقاية من حوادث السير عامر الوظائفي على أهمية تفعيل التشاركية الحقيقية مع كافة المؤسسات الوطنية والمجتمعية بمختلف قطاعاتها، الأمر الذي يسهم في تبادل الخبرات ودعم الأفكار الريادية من أجل الارتقاء بمجتمعنا الأردني والمحافظة على أبنائه.
وتضمن الاحتفال، عرض فيلم عن حوادث السير، واستضافة أحد ضحايا حوادث السير للحديث عن معاناته، كما تم توزيع عدد من المنشورات التوعوية حول كيفية التصدي لحوادث الطرق باتباع الإرشادات المرورية والإلتزام بقواعد السير .
يشار إلى أن الحملة انطلقت في عدد من محافظات المملكة يوم أمس الأحد، وشملت مادبا، واربد، وعجلون، والمفرق، ودير علا، والبادية الشمالية، وعرضت خلالها أفلام قصيرة تبين الأسباب التي تؤدي إلى وقوع حوادث السير، والإحصائيات الصادرة عن مديرية الأمن العام، وتوزيع بروشورات للحملة على المواطنين.
–(بترا)

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!