طرأ تدهور صحي واضح على الحالة الصحية للأسيرين المضربين عن الطعام إسماعيل علي وطارق قعدان، في إطار مواصلتهم الإضراب المفتوح عن الطعام.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في تقرير صدر عنها اليوم الأحد، أن تراجعاً واضحاً طرأ على الحالة الصحية للأسيرين المضربين إسماعيل علي وطارق قعدان، والراسفين حالياً في عزل “نتيسان الرملة” بظروف قاسية.
وأوضحت الهيئة أن الأسير إسماعيل علي (30 عاماً) من بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة، يمر بوضع صحي سيئ للغاية، وذلك بعد مضيّ 89 يوماً على إضرابه المفتوح عن الطعام.
وذكرت أنه يعاني حاليا من آلام قوية بمختلف أنحاء جسده، ويستخدم الكرسي المتحرك للتنقل، ويشتكي أيضاً من هبوط حاد في دقات القلب التي وصلت نسبتها إلى 25 %، ومن عدم وضوح في الرؤية، وخسر من وزنه أكثر من 20 كغم.
ومن المنتظر أن تُعقد جلسة للأسير علي بتاريخ 24 من الشهر الجاري؛ للنظر في الالتماس المقدم من الهيئة ضد قرار اعتقاله الإداري.
وحذرت الهيئة من تدهور الحالة الصحية للأسير طارق قعدان ( 46 عاماً) من بلدة عرابة قضاء محافظة جنين، والذي يواصل إضرابه لليوم 82 تواليًا.
وأفادت أن قعدان يشتكي حالياً من ضعف وهزال عام وأوجاع مزمنة بمختلف أنحاء جسده، كما أنه يعاني من نقص في وزنه واصفرار في الوجه.
ولفتت إلى أن المحكمة العسكرية التابعة للاحتلال قررت مؤخراً تأجيل النظر في قضية تثبيت أمر الاعتقال الإداري الصادر بحق الأسير قعدان، وذلك حتى تاريخ الـ23 من الشهر الحالي.
يشار أنه إلى جانب الأسيرين علي وقعدان يواصل أربعة أسرى آخرون معركتهم ضد الاعتقال الإداري، وهم: أحمد غنام والذي مضى على إضرابه 99 يوماً، وسط تفاقم ملحوظ على حالته الصحية، وأحمد زهران ومضرب منذ 29 يوماً، وهبة اللبدي وتخوض إضرابها لليوم الـ 27 تواليًا، ومصعب الهندي والذي يواصل إضرابه أيضاً لليوم الـ 27.
