واحة الثقافة والمعرفة

الحراك الثقافي “الواقع والمامول” ندوة بالطفيلة

الشاهين نيوز

 أقام الاتحاد النسائي الاردني في محافظة الطفيلة ندوة بعنوان ” الحراك الثقافي في محافظة الطفيلة بين الواقع والمأمول ” ، تحدث في الندوة التي تندرج في اطار فعاليات لواء بصيرا مدينة الثقافة الاردنية لعام 2019 الدكتورة فدوى القطاطشة رئيس قسم الاشراف في مديرية تربية لواء بصيرا ، والاديب الدكتور احمد عطية السعودي ، والدكتور سالم الفقير مدير مديرية ثقافة المحافظة .
الدكتور السعودي قال في مشاركته ان الثقافة تتجذر بالمراس والمران ، كفعل له ادبياته وتجلياته التي ينبغي التزامها ليكون المثقفون عند حسن ظن مجتمعهم وليستحقوا بجداره لقب ادباء .
وقال الاديب السعودي ان اللغة السليمه في مقدمة ابجديات الفعل الثقافي وعدم اتقانها ينم عن تراجع في هذا الشان ، منتقدا في هذا المجال ماقاله اخطاء املائية تظهر في بعض النصوص الابية لشعراء وكتاب ، بل حتى من قبل من يرون انفسهم انهم بحالة ثقافية متقدمة ، واضاف ان فضائنا شباب واعد قال انهم يمتلكون مستوى مقبول من الثقافة ومن حقهم الكشف عن مكنوناتهم الابداعية وتعهدها بالصقل والرعاية .
الدكتوره القطاطشة قالت ان الفعل الثقافي يحتاج ارادة نابعة ذاتية لاحداث التغيير المجتمعي المرغوب كل في مجاله انطلاقا من الاسرة ، والشارع ، والمؤسسة التربوية ، والدينية والمأمول كما قالت تعزيز الثقافة الايجابية وادامتها وعدم الانسحاب والتنحي جانبا لقطع الطريق على ادعياء الثقافة كظاهرة خطرة معاشة في مجتمعنا
وقال الدكتور الفقير انه لا يوجد مبررات لان ليتنازل المثقف عن دوره ورسالته ، بل عليه ان يبقى متواجدا في ميدان العمل ساعيا لاحداث التغيير المؤثر المطلوب ، معتبرا ان مؤسسات المجتمع شريك فاعل في الحراك الثقافي ، معربا عن امله بتعاظم هذا الدور .
واكد الدكتور الفقير اهمية الاعلام في ابراز الفعل الثقافي الناجز وترويجه ، ولفت في حديثه الى اهمية دور جامعة الطفيلة التقنية في اسناد الحراك الثقافي في المحافظة ، وقال يشكر للجامعة ماتوليه من اهتمام بالمثقفين والمبدعين حيث ساهمت بشكل فاعل في هذا الشان .
ادارة الندوة وتحدثت فيها ايضا رئيسة الاتحاد النسائي في الطفيلة الدكتوره حنان الخريسات , مبينة ان الفعل الثقافي في محافظة الطفيلة ليس موسميا بل عطاء مستمر، واشارت في حديثها الى ان تجربة المدن الثقافية للعام كان نقطة تحول في الحركة الثقافية في المملكة ومنها الطفيله حيث ابرزت المزاج الثقافي للمواطنين بخروجها عن العمل الثقافي التقليدي الذي كانت تستاثر به مناطق اردنية بعينها .

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page