واحة الثقافة والمعرفة

افتتاح مهرجان عمان الاوبرالي في قصر الثقافة

الشاهين نيوز
 رعت سمو الاميرة منى الحسين، مساء اليوم الخميس، حفل افتتاح مهرجان عمان الاوبرالي في دورته الثالثة في قصر الثقافة بمدينة الحسين للشباب .
وعرضت في حفل الافتتاح الذي حضره السفير الايطالي في الاردن فابيو كاسيزي وعدد من السفراء ورؤساء البعثات الديبلوماسية المعتمدة في الاردن وشخصيات عامة، اوبرا “حلاق اشبيلية” من بطولة السوبرانو الاردنية زينة برهوم إلى جانب يوما شيميزو في دور فيجارو، وفابريزيو دالويسو في دور إيل كونتي، وطاقم أوبرا بولونيا بالكامل، مثلما صاحب أوركسترا اكاديمية دار أوبرا بولونيا في العرض موسيقيون من المعهد الوطني للموسيقا في الأردن، واوركسترا ريميني الاوبرالية بقيادة المايسترو ماسيمو تاديا، ومخرج العرض الاوبرالي فابيو بونوكوريه. وفي مستهل حفل افتتاح المهرجان الذي سيكون له عرض ثان مساء يوم السبت المقبل، على مسرح قصر الثقافة، القى السفير كاسيزي كلمة عبر فيها عن اعتزازه بالتواجد في هذا الحفل وبرعاية سمو الاميرة منى الحسين له، معتبرا ان هذا الحفل الموسيقي الاستعراضي طريقة رائعة لتعزيز اواصر الصداقة بين إيطاليا والاردن.
وقدم شكره للمنظمين والداعمين وجميع العاملين في هذا المهرجان وفرقة اكاديمية دار اوبرا بولونيا الايطالية.
بدوره عبر مدير عام دار اوبرا بولونيا “فولفيو ماتشياردي” عن اعتزازه بالوجود في هذا الحفل، مستعرضا نشأة دار اوبرا بولونيا والتي تعود الى ما قبل 500 عام ودورها الاكاديمي والفني وفعالياتها التي قدمت فيها ابرز مؤلفات واعمال كبار الموسيقيين العالميين.
واشار الى ان الفرقة المشاركة من الاكاديمية هي من خريجيها ومن فئة الشباب المحترفين، مؤكدا ان هذا الحفل يعزز من اواصر الصداقة بين إيطاليا والاردن ولا سيما في مجال الثقافة والفنون.
وكشف عن تقديم أكاديمية دار اوبرا بولونيا لثلاث منح موجهة لاردنيين لمتابعة دراستهم الموسيقية في فنون الاوبرا بالاكاديمية.
والحفل الذي استهل بمقطوعة من الموسيقا الكلاسيكية قبيل العرض الاوبرالي الذي صعد فيه الفنانون المشاركون الى خشبة المسرح من بين مقاعد الجمهور، كان سبقه في بهو القصر عرض لازياء الاوبرا من تنفيذ مصممي أزياء إيطاليين مرموقين. يذكر ان اوبرا “حلاق اشبيلية” في الأصل مسرحية كتبها الفرنسي بيير أوجستن كارون دي بومارشيه عام 1775، وحولها جوكاني پايسييلو إلى عرض أوبرالي بنفس العنوان عام 1782، وكان واحداً من عمالقة الأوبرا الإيطالية، لكنها لم تكتسب شهرتها وشعبيتها العالمية إلا على يد جواكينو روسيني الذي أعاد تأليف الأوبرا بأسلوب جديد أخاذ أروع ما فيه موسيقاه الخالدة التي ظلت لقرون عديدة من أفضل ما ألف في الموسيقا.
يشار الى أن جزءاً من عائدات مهرجان الاوبرا في دورته الثالثة سيقدم إلى صندوق المنح الدراسية ولصالح الأطفال المحرومين في قرى الاطفال “إس او إس” .
وسيشتمل المهرجان على ورشة عمل عن الأزياء من خلال برنامجه التعليمي “عين على الموسيقى وأثرها على التعليم” لدعم المواهب الواعدة من خلال منظمة (اس او اس) للأطفال ويركز على أهمية تنمية الفرص المهنية في مجال الموسيقا وأثرها الإيجابي على السلوك الاجتماعي ومستقبل الثقافة، كما يركز على أهمية تقديم توعية ثقافية على المستوى الوطني.
–(بترا)

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page